الثلاثاء، 23 يونيو 2020

قبل أن نرقد أحي سُنَّة ما قدرت التحية سُنَّة

قبل أن نرقد

أحي سُنَّة ما قدرت

التحية سُنَّة

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ، فَلْيُسَلِّمْ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ، فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ»

قوله: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فليستِ الأُولى بأحقَّ من الآخرة"؛ يعني: ليستِ التسليمةُ الأولى بأحقَّ من التسليمة الآخرة، بل كلتاهما حقٌّ وسُنَّةٌ. والمراد -واللَّه أعلم- إذا انتهى إلى المجلس بحيث يراهم، وهو مجلس التخاطب بحيث يسمع جوابهم ويسمعون رده (فإذا أراد أن يقوم فليسلم) فيه دلالة على أن السلام عند الفراق يكون وهو قاعد قبل أن يقوم من المجلس، كما أنه إذا جاء إلى المجلس وأراد أن يجلس فليسلم قبل أن يجلس.

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حق علي من قام على مجلس أن يسلم عليهم، وحق على من قام من مجلس أن يسلم، فقام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم قلم يسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسرع ما نسى

وعن أبي هريرة قال : قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد (وفي رواية والمار بدل الماشي) والقليل على الكثير زاد في رواية والصغير على الكبير

ــــــــــــ

سنن أبي داود (4/ 353)

المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 129)

شرح سنن أبي داود لابن رسلان (19/ 537)

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (17/ 336)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق