صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الطَبْطابُ وكلمة ، ومعنى ، وذكريات
الطَبْطابُ : ومدلوله في المعرة
الطَبْطابُ : في اللغة طائرٌ له أُذُنان كبيرتان. و طبطب بشكل تعني التلاطم كالسعي على الأقدام وكتلاطم الماء . وطَبُطَب : ربت على، وضرب ضربات خفيفة ممازحاً. وطبطب لفلان مازحه بضربه ضربات خفيفة بيده على كتفه . وفي سنن أبي داود قال حدَّثتني سارَة بنت مِقْسمٍ الثقفيّ : أنها سمعتْ ميمونةَ بنتَ كَرْدَم، قالت: خرجتُ مع أبي في حجةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم-، فرأيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم-، وسمعتُ الناسَ يقولون: رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- فجعلت أُبِدُّه بصري، فدنا إليه أبي وهو على ناقةٍ له معه دِرَّةٌ كدِرَّةِ الكُتَّاب، فسمعت الأعرابَ والناسَ يقولون: الطَّبطَبيَّة الطَّبطَبيَّة . والطبطابة: خشبة عريضة يلعب الفارس بها بالكرة، وهي الطبطاب. وتعرف في المعرة : بالشوكان
أما الطَبْطابُ في المعرة فاسم أطلق على الدراجة النارية وظاهر أن الاسم أخذ من صوت المحرك : طب طب . وكانت ظاهرة وجودها ذات أثر ولا سيما على التنقل بين الريف والمدينة ، فلم يكن قبل وجودها سوى العربة التي تجرها البغال ومن ثم سيارات الشحنة وهما سيارتان لا ثالث لهما ( إحداهم لعمي محمد شحود الحرامي والأخرى والتي أضيفت بعدها لجهيد أبو حجر رحمهما الله تعالى وكان لكل واحدة خط باتجاه الريف الشرقي للمعرة . وللعلم فمن تأخر عن السفر بهما انقطع به السبيل وليس له إلا النوم في أحد فنادق المعرة : فندق أبي العلاء لصاحبه محمود العربو أو فندق المعرة للشيخ عبد الرزاق الجندي رحمهما الله . أو النوم عند بعض المعارف في المعرة أو العودة سيرا إن توفرت دابة وإلا فالسير على الأقدام
وحين دخل : الطَبْطابُ : في نهاية الخمسينات وحتى أواسط السبعينات من القرن الماضي حل مشكلة وإن كان الحل جزئياً
جندي حصل على إجازة ويريد الوصول لأهله أو قادم تأخر به الوصول من حلب أو حماة أو ..
ثلاث دراجات نارية من نوع مشلس أوربية الصنع إحداها لرجل من آل الحفيان ما عدت أذكر اسمه وآخر لقصي اليوسف من دير الشرقي وآخر يقال له أبو عبيد من المعرة رحم الله الثلاثة . ثلاث أو أربع رجال عدا قائد الدراجة تحملهم الدراجة النارية قوة خمس أحصنة ونصف باتجاه مبتغاهم .
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــ
سنن أبي داود (5/ 201)
التكملة والذيل والصلة للصغاني (1/ 193)
معجم متن اللغة (3/ 579)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق