الثلاثاء، 22 مارس 2022

إللي ما بيحسب آخرتو الندامة والقصد متل جميزات العبيد ومن حكاياتهم لنا مثل

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

إللي ما بيحسب آخرتو الندامة

والقصد متل جميزات العبيد ومن حكاياتهم لنا مثل

شجر الجميز من الأشجار القديمة والمعمرة التي عرفها الناس منذ بدايات التاريخ البشري، وثمرة الجميز أو تينه لا يقل طيبة عن التين العادي لا بل أحيانا يكون أطيب بكثير لصغر حجمه واكتنازه للحلاوة المعتدلة والمترفة. ولا عجب أن البعض يعتبره من طعام الجنة. ويقال أن الفراعنة اعتبروه من النباتات المقدس ورمزًا للقوة والخلود .0

وللمثل الذي ذكرت حكاية . قيل : أن عدداً من العبيد اجتمعوا في ساعات النهار وقرروا الخروج ليلاً ليسرقوا ما تقع عليه أيديهم . فذهبوا واختبأوا في أحد الأودية كي ينطلقوا مع حلول الظلام . وكان معهم طبق مليء بثنر الحميز فأكلوا بعضه . ثم بالوا على الباقي ورموه . وقالوا ما حاجتنا إليه ونحن سنسرق ما تشتهيه أنفسنا . وعندما حل المساء وساد الظلام الدامس وكانت ليلة مظلمة هموا بالخروج فتردد أحدهم ، وقال أتريدون الخروج في هذا الظلام فقد تعترضكم بعض الوحوش الكاسرة كالضباع وغيرها . وقد تدوسون على بعض الحيات فتلدغكم . وقال آخر مثل قوله . فتراجعوا خائفين . ومن ثم شعروا بالجوع فأخذوا يلمون حبات الجميز التي رموها ويمسحونها ويقولون هذه لم يصبها البول ويأكلونها حتى أتوا عليها جميعا .

ومن تسبب في بلائنا كهولاء فرض بالوطن والأهل طمعا بما ساقه خياله من أحلام إلا أن من باع برخيص لن يصل إلى متمناه

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق