الخميس، 17 مارس 2022

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه كلام من أخذ عن الشافعي

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ  مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه

كلام من أخذ عن الشافعي

قال أحمد بن حنبل: قدم علينا «نعيم بن حماد» فحضّنا على طلب المسند، فلما قدم «الشافعي» وضعنا على المَحَجَّة البيضاء

حدث أبو بكر: أحمد بن عثمان ابن سعيد الأَحْوَل، قال: سمعت «أحمد بن حنبل» يقول: ما كان أصحاب الحديث ، يعرفون معاني حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قدم الشافعي فبيَّنَها لهم.

حدث عبد الواحد بن سعيد عن صالح بن أحمد قال: جاء الشافعي يوما إلى أبي يعوده، وكان عليلا، فوثب أبي إليه فقبّل ما بين عينيه ثم أجلسه في مكانه، وجلس بين يديه، قال: فجعل يسائله ساعة، فلما وثب الشافعي ليركب قام أبي فأخذ بركابه ومشى معه، فبلغ يحيى بن معين، فوجّه إلى أبي يا أبا عبد الله يا سبحان الله اضطرّك الأمر إلى ان تمشي إلى جانب بغلة الشافعي؟! فقال له أبي: وأنت يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك.

قال محمد بن عبد الرحمن الدينوري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كانت أقضيتنا -أصحاب الحديث- في أيدي أبي حنيفة ما تنزع حتى رأينا الشافعي، وكان أفقه الناس في كتاب اللَّه عز وجل، وفي سنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم

قال الإمام أحمد بن حنبل : وما أحد مسّ بيده محبرة وقلما إلا وللشافعي في عنقه منّة. وما رأيت أحداً أفقه في كتاب الله من الشافعي. وكان الفقه قفلا على أهله حتى فتحه الله بالشافعي .

مناقب الشافعي للبيهقي (1/ 224)

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال (18/ 535)

معجم الأدباء – يا قوت الحموي (6/ 2403)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق