صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
كلام
مَنْ لم يدركه ممن قَرُبَ مِنْ زمانه دون زمن مَنْ تأخّر . قالوا : فإنَّ تُتِبِعَ
ذلك فلا يمكن حصره
حدث أبو نصر: محمد بن حَمْدَوَيه المرْوَزِي قال: سمعت
أحمد بن سنان يقول: لولا الشافعي لدرس الإسلام.
قال علي بن أحمد بن واصل : سمعت محمد بن إبراهيم الشافعي
يقول: سمعت إبراهيم بن إسحاق يقول: في مسألة: قال أستاذ الأستاذَين قالوا: ومن هو؟
قال: الشافعي. أليس هو أستاذ أحمد بن حنبل وأبو ثور؟!
قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي وهو من كبار
الأئمة " تصفحنا أخبار الناس فلم نجد بعد الصدر الأول من الأمة أوضح ولا أبين
بياناً ، ولا أفصح لساناً من الشافعي مع قرابته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
اجتمع للشافعي، رحمه الله، من الفضائل ما لم تجتمع
لغيره:
فأول ذلك: شرف نسبه ومنصبه، وأنه من رهط النبي، صلى الله عليه وسلم.
ومنها: صحة الدين وسلامة الاعتقاد من الأهواء والبدع. ومنها:
سخاوة النفس. ومنها: معرفته بصحة الحديث وسقمه.
ومنها: معرفته بناسخ الحديث ومنسوخه. مناقب الشافعي
للبيهقي (2/ 325)
ومنها: حفظه لكتاب الله، وحفظه لأخبار رسول الله، صلى
الله عليه وسلم، ومعرفته بسير النبي، صلى الله عليه وسلم، وسير خلفائه. ومنها:
كشفه لتمويه مخالفيه. ومنها: تأليفه الكتب القديمة والجديدة. ومنها: ما اتفق له من
الأصحاب والتلامذة، مثل أبي عبد الله: أحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه وإقامته
على السنة، ومثل سليمان بن داود الهاشمي، وسواهم ..
ولم يتفق لأحد من العلماء والفقهاء من الأصحاب ما اتفق
له، رحمة الله عليه وعليهم أجمعين
قال هلال بن العلاء : " رحم الله الشافعي هو الذي
فتح لأصحاب الحديث الأقفال " وقال محمد بن يحيى الصوفي : قال «المُبَرِّد»:
رحم الله الشافعي؛ فإنه كان من أشعر الناس، وآدب الناس، وأعرفهم بالقراءات
مناقب الشافعي للبيهقي (2/ 279)
تاريخ بغداد – الخطيب البغدادي (2/ 405)
تاريخ دمشق لابن عساكر (32/ 226)
تهذيب الأسماء واللغات (1/ 57)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق