السبت، 26 مارس 2022

لا بد أن أقول : وكلماتي أتوجه بها لكل الأخوة والأخوات ممن قُسِمَ له متابعة صحفتي

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

لا بد أن أقول :

وكلماتي أتوجه بها لكل الأخوة والأخوات ممن قُسِمَ له متابعة صحفتي على وسائل التواصل أو مدونتي على Google أو صفحتي على 4shared أو بعض مواقع التاريخ التي أشارك فيها . أو ما أنشره على قناتي على youtube . وأخص بالذكر

ما نشرته عن رجال من المعرة . أقول إن كلماتي عنهم ليست بمعنى الترجمة لحياة ، فالترجمة لها قواعدها وأصولها ، وإنما كانت رغبة في ذكر وجه من حياتهم أحببت أن أظهره ، فبعضهم عاشرته وآخرون قُسِمَ لي معرفة جانبا من حياتهم .

أقول وفيما كتب كنت أتحرى بحول الله وقدرته الصدق . إلا أنني لم أقل مرة أنني أتحدث عن جيل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم . بل أدرك أنني أكتب عن أناس أحببتهم يصيبون و يخطؤون إلا أن الخير كان مسعا لحياتهم . وكان الحب دافعي للحديث عنهم فهم معريون ، أبناء مدينة النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنه وأنا واحد ممن عشق تراب بلده وذلك من أبسط حقوقي .

بدأت بأول من لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أبنائها ، ومن ثم تدرجت فكتبت عن أبي العلاء وحبه الصوري للمعرة ، وأنا لا أنتقصه حقه كعلم في اللغة والشعر أبدا ، غفر الله له ، بل هي حقيقة يحاول الكثيرون طمسها ، وكتبت عن عمر بن الوردي وجيه المعرة وشاعرها وعاشقها ومعشوق أبنائها رحمه الله تعالى . ومن ثم أسماء لها بين الناس أثر للخير .

وفي كتابي المخطوط عن تاريخ المعرة كتبت عن أخرين ممن تركوا بصمة أساءت لأنفسهم وأبناء بلدهم

أشكر من تابعني ويتابعني

وأسأل الله أن يلهمني السداد

المدرس هشام محمد كرامي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق