صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
واحدة
بواحدة
من
حكايات السلف نتعلم
وفي
المعرة عندنا يقولون : دَقَة بِدَقَة ولو زاد زاد السقَّى . وقصة المثل معروفة .
والزمن يثبت أن الدنيا : أخذ ووفاء . فإن قلت لوالدك لا . ستسمعها أنت من ابنك
يوماً .
دخلت
بثبنة على عبد الملك بن مروان وكانت قد كبرت وذوى جمالها ، فقال ما الذي رأى فيك
جميل حتى لهج بذكرك من بين نساء العالمين قالت الذي رأى الناس فيك فجعلوك خليفتهم .
فضحك حتى بدا له ضرس أسود ولم ير قبل ذلك
ويحكى
أن رجلاً اشتهر بالبخل استأجر حطاباً . ثم استكثر أجره . وطمع في انقاص أجره
بالحيلة . وجلس بالقرب من الحطاب يقول له مع كل ضربة يضربها الأجير : هيه . فلما
انتهى العمل أراد البخيل إعطاءه نصف الأجر فقط بحجة أنه شاركه العمل بقوله : هيه .
مع كل ضربة . واختصما للقاضي الذي طلب من البخيل أن يعطيه الأجرة كاملة ليقوم هو
أي – القاضي بتقسيم الأجر بالعدل ، وشرع القاضي يلقي درهما وراء درهم في صندوق
نحاسي محدثاً رنيناً ، حتى إذا ما انتهت الدراهم ، قال لهما : الدراهم للأجير
ورنينها للمستأجر
وأقول
من تسبب في بلائنا لا بد وأن يبتلى ، في حين سيعوض الله الأذى على من وقع عليه
الابتلاء إن كان مظلوماً.0
ويا
رب فرّج عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــ
ثمرات
الأوراق في المحاضرات – الأبشيهي (1/ 69)
مجلة
الفيصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق