الخميس، 25 مارس 2021

واحدة بواحدة من حكايات السلف نتعلم

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

واحدة بواحدة

من حكايات السلف نتعلم

وفي المعرة عندنا يقولون : دَقَة بِدَقَة ولو زاد زاد السقَّى . وقصة المثل معروفة . والزمن يثبت أن الدنيا : أخذ ووفاء . فإن قلت لوالدك لا . ستسمعها أنت من ابنك يوماً .

دخلت بثبنة على عبد الملك بن مروان وكانت قد كبرت وذوى جمالها ، فقال ما الذي رأى فيك جميل حتى لهج بذكرك من بين نساء العالمين قالت الذي رأى الناس فيك فجعلوك خليفتهم . فضحك حتى بدا له ضرس أسود ولم ير قبل ذلك

ويحكى أن رجلاً اشتهر بالبخل استأجر حطاباً . ثم استكثر أجره . وطمع في انقاص أجره بالحيلة . وجلس بالقرب من الحطاب يقول له مع كل ضربة يضربها الأجير : هيه . فلما انتهى العمل أراد البخيل إعطاءه نصف الأجر فقط بحجة أنه شاركه العمل بقوله : هيه . مع كل ضربة . واختصما للقاضي الذي طلب من البخيل أن يعطيه الأجرة كاملة ليقوم هو أي – القاضي بتقسيم الأجر بالعدل ، وشرع القاضي يلقي درهما وراء درهم في صندوق نحاسي محدثاً رنيناً ، حتى إذا ما انتهت الدراهم ، قال لهما : الدراهم للأجير ورنينها للمستأجر

وأقول من تسبب في بلائنا لا بد وأن يبتلى ، في حين سيعوض الله الأذى على من وقع عليه الابتلاء إن كان مظلوماً.0

ويا رب فرّج عن سوريا وأهل سوريا

ــــــــــــــ

ثمرات الأوراق في المحاضرات – الأبشيهي (1/ 69)

مجلة الفيصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق