وأقول
: السَّلاَمَ ينْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ وهي مقولة تنسب لابن عباس رضي الله عنهما
كلنا
يطلب الرزق ويبغي الزيادة والبركة فيه
وفي
بعض صيغ الدعاء عند افتتاح الصلاة ، نقول تَبَارَكَ اسْمُكَ، يَعْنِي أن الْبَرَكَةُ
جُعِلَتِ فِي ذكر اسْمِكَ يا رب
ومعلوم
أن نُقْصَانُ الرِّزْقِ يَعْنِي ذْهَابُ الْبَرَكَةُ مِنْه
وَقد
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَا
تَزَالُ يَدُ اللَّهِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَمْ يُعَظِّمْ أَبْرَارُهُمْ
فُجَّارَهُمْ، وَمَا لَمْ يَرْفُقْ خِيَارُهُمْ بِشِرَارِهِمْ ، وَمَا لَمْ يَمِلْ
قَرَارُهُمْ إِلَى أُمَرَائِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ رَفَعَ اللَّهُ
عَنْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ جَبَابِرَتَهُمْ، وَقَذَفَ فِي
قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْفَاقَةَ»
اللهم
بارك لنا زدنا ولا تنقصنا ، أمّنا ولا نُخفنا
-----------
-
الزهد والرقائق لابن
المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 282)
-
تنبيه الغافلين
بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق