الثلاثاء، 8 مارس 2016

يطلب الرزق ويبغي الزيادة والبركة فيه

وأقول : السَّلاَمَ ينْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ وهي مقولة تنسب لابن عباس رضي الله عنهما
كلنا يطلب الرزق ويبغي الزيادة والبركة فيه
وفي بعض صيغ الدعاء عند افتتاح الصلاة ، نقول تَبَارَكَ اسْمُكَ، يَعْنِي أن الْبَرَكَةُ جُعِلَتِ فِي ذكر اسْمِكَ يا رب
ومعلوم أن نُقْصَانُ الرِّزْقِ يَعْنِي ذْهَابُ الْبَرَكَةُ مِنْه
وَقد رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَا تَزَالُ يَدُ اللَّهِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَمْ يُعَظِّمْ أَبْرَارُهُمْ فُجَّارَهُمْ، وَمَا لَمْ يَرْفُقْ خِيَارُهُمْ بِشِرَارِهِمْ ، وَمَا لَمْ يَمِلْ قَرَارُهُمْ إِلَى أُمَرَائِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ جَبَابِرَتَهُمْ، وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْفَاقَةَ»
اللهم بارك لنا زدنا ولا تنقصنا ، أمّنا ولا نُخفنا
-----------
-         الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 282)
-         تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق