التحية
من شأن كل مسلم
فعن
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ
السَّاعَةِ إِذَا كَانَتِ التَّحِيَّةُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ»
فالتحية
هي لكل عبد صالح ، لا نقتصرها على من نعرف
ولا
ترد التحية كما نسمعها من صاحبها فنبخسه حقه من جواب الكلمة.
فمن
خاطبنا بالسلام عليكم ، لا يكفينا الرد وعليك السلام
والمصافحة
دليل ود ورقة قلب
فعن
أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ غَدًا أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ
قُلُوبًا لِلْإِسْلَامِ مِنْكُمْ ". قَالَ: فَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ
فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ
الْمَدِينَةِ جَعَلُوا يَرْتَجِزُونَ، يَقُولُونَ:
غَدًا
نَلْقَى الْأَحِبَّهْ ... مُحَمَّدًا وَحِزْبَهْ
فَلَمَّا
أَنْ قَدِمُوا تَصَافَحُوا، فَكَانُوا هُمْ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْمُصَافَحَةَ
في الإسلام
وعَنْ
قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَكَانَتِ المُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
وَقَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «عَلَّمَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ»
وأنا
أتوجه إليكم فأقول حياكم الله وبياكم
------------
-
معالم السنن (1/ 220)
-
مسند الإمام أحمد (6/
179)
-
مسند ابن أبي شيبة
(1/ 152)
-
مسند الإمام أحمد
(20/ 40)
-
صحيح البخاري (8/ 59)
-
صحيح البخاري (8/ 59)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق