الأحد، 20 مارس 2016

التحية من شأن كل مسلم

التحية من شأن كل مسلم
فعن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ إِذَا كَانَتِ التَّحِيَّةُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ»
فالتحية هي لكل عبد صالح ، لا نقتصرها على من نعرف
ولا ترد التحية كما نسمعها من صاحبها فنبخسه حقه من جواب الكلمة.
فمن خاطبنا بالسلام عليكم ، لا يكفينا الرد وعليك السلام
والمصافحة دليل ود ورقة قلب
فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ غَدًا أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا لِلْإِسْلَامِ مِنْكُمْ ". قَالَ: فَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ جَعَلُوا يَرْتَجِزُونَ، يَقُولُونَ:
غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّهْ ... مُحَمَّدًا وَحِزْبَهْ
فَلَمَّا أَنْ قَدِمُوا تَصَافَحُوا، فَكَانُوا هُمْ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْمُصَافَحَةَ في الإسلام
وعَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَكَانَتِ المُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «عَلَّمَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ»
وأنا أتوجه إليكم فأقول حياكم الله وبياكم
------------
-         معالم السنن (1/ 220)
-         مسند الإمام أحمد (6/ 179)
-         مسند ابن أبي شيبة (1/ 152)
-         مسند الإمام أحمد (20/ 40)
-         صحيح البخاري (8/ 59)
-         صحيح البخاري (8/ 59)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق