الأحد، 20 مارس 2016

لا زلت أذكر سوق المعرة

لا زلت أذكر سوق المعرة
ولازلت أذكر أنهم كانوا في جملة سلوكهم صلحاء
ولا أتألى على الله في ذلك
ولا زلت أذكر في سلوكهم حبهم لاتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى فيما ضعف من الحديث الشريف خشية منهم أن يكون صحيحاً
صوت عبد الباسط محمد عبد الصمد من إذاعة دمشق يتلو كتاب لمدة ساعة تسمعه في كل محل
يتنافس الناس في رفع صوت المذياع الذي ينطق بكتاب الله
ترتفع حد النشاط في السوق بعد السابعة ، وبما يدفعه أهلنا في الريف من خيرات
ومما كنت ألحظ أن الجميع دون استثناء عادات لست بمعرض تقييمها ولكنها تجمعهم
وللذكرى أذكر جلة العاملين في سوق المعرة
كلهم تجمعهم صفة جميلة ،ماتت ، وهي وضع القلم خلف إذنه
وهنا أستسمح القارئ في ورود الأسماء دون قصد في ترتيبها
فوالدي محمد حسن الحرامي وجارنا محمد بشير الشحنة وطالب الدريس ،وأحمد عادل الكرزي ،والحاج مطيع العلوان وأخاه عبد المعطي وأبو فواز محمد العلوان ، وناصر الطعمة وعصري ،وأحمد القندح وقدور الكير وأديب الأبرش والحاج محمود الحلواني والحاج علي الهلال وإبراهيم الحرامي وأخاه ديبو والحاج حسن الجندي ، والحاج لطفي الجندي ، ورئيف الحرامي ، وزكريا الحرامي ، وحسين النداف وشريكه جميل الدريس ، وعمر النحاس وأحمد فريد الشلح وبدر الشلح ومحمد خير الحرامي والحاج محمد خير الحرامي ، حسن البم ومحمد وخالد وصبحي الحيدر وعبسي الشيخ آمين والحاج أسعد الطوبل ونخلة نعمان ، وبولص نعمان ، وحنا قسطنطين ، وأحمد إسماعيل الشواف ،ومحمد إسماعيل الشواف وإبراهيم الرضا وأبو علو ( أحمد الحوا ) وعبد الله الطعمة ، وخالد أطرش الحرامي ، وحسيب الشعراوي ، والحاج سعيد الصبوح ، ومحمد سعدو الداي ، وقاسم الصبوح ، وأبو هاشم الحلاق وعزيز المعرواي وعبد القادر الشحنة ، ومحمد مصطفى الرضا ، إسماعيل البعيق ،وناصر اليوسفي وصالح المطر ، وعبسي المعمار ، وعلي البيك ، وحسين الكردي ،ومصطفى الكردي ، وتوفيق الحرامي ،ومحمود الحرامي ، ورشاد الحرامي ، محمود الجعلوك ، عبد الرزاق الجندي ، محمود العربو ، إبراهيم فارس الحرامي ، صيدلانة ملك من حماة وأحمد الطعمة ، ومحيو الطويش ، ونور المنديل ، وعزو المنديل ، ونعسان القاروق ، وعزو العوض ، وعزو الشحنة ،والحاج محمد فرج الشيروط ، وعبسي الكير ، وحتى الدكتور أحمد راتب الحراكي طبيب المعرة الوحيد وحتى مفتي المعرة الحاج بديع الجندي شاهدته أكثر من مرة يضع القلم خلف إذنه
رجائي أني لم أنس أحداً والكلام هنا دون سنة 1378 هـ 1959 م وفي شارع المعري حصراً ، وتجاوزت ذكر المهن وتركتها مسجلة فيما دونته عن تاريخ المعرة
وأقول كلهم في ذمة الله ورحمته
قد يقول قائل وكل الكلام من أجل وضع القلم خلف الأذن فأجيب
أهلنا كانوا وليتنا كنا يقتفون كل أثر وصلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان هذا الأثر في توثيقه ضعيفاً
كنت أرقب الحالة ولم أكن قادراً على تفسيرها ، وبعد أن كبرت علمت أن أثرا مرفوعا ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وهو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَاتِبٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ضَعِ القَلَمَ عَلَى أُذُنِكَ فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لِلْمُمْلِي.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَهُوَ إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ زَاذَانَ يُضَعَّفَانِ
سنن الترمذي ت بشار (4/ 364)
فأدركت حب أهلنا في المعرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق