الجمعة، 4 مارس 2016

الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ

الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ
كتبتُ مرة عن عادة متبعة في بلاد الشام ومصر وهي أن يصلى ويسلم المؤذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم إثر انتهاء الآذان بصيغ معروفة لا أصل لها ، وأوضحت أصلها ادعاء لرؤيا مكذوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقر صاحبها بكذبه ، ومع هذا استمرت حتى يومنا0
وأود اليوم أن أذكر بقول المؤذن في صلاة الغداة - الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ – وقد علمنا أن الأذن كان بعد رؤية عبد الله بن زيد رضي الله عنه لصيغة الآذان في منامه ، والحق إن لسعادة أن يتهادى لسمعنا كل غداة صوت مؤذن الفجر منادياً - الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ - وعند سماعها نتذكر أنها إضافة لأذان الفجر تَعُودُ لسيدنا بلال رضي الله عنه ، أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 فَذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى الْفَجْرِ ، قِيلَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ، فَصَرَخَ بِلالٌ بِأَعْلَى صَوْتِهِ : الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ
----------
-         المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (3/ 78)
-         البداية والنهاية (3/ 233)
-         الأوائل للعسكري (ص: 180)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق