صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
البشكرة
و الشكْمَ
والأصل
في البشكرة الشَّبْكَرَةُ كذلك الأصل في أن الشكْمَ هو الجزاء والمكافأة المرسلة لا
تخص خيرا أو شر
وفي
المعرة عندنا يقولون : أشو مبشكر ، أي وكأن على وجهك البشكير فلا ترى من كانت
رؤيته من السهولة بمكان والشَّبْكرة وَهُوَ العَشاء يكون فِي العَين ، والكلمة
فارسية معربة ، يقصد بها تعطل البصر ليلاً بحيث لا يقدر المرء على رؤية النجوم .
فهو مرض عافانا الله ، وياما ناس مبشكرين وعن عَمْد ليُعْموا أبصارهم عن رؤية
الحقيقة . ويقول أهل المعرة عن الشكم : فلان بدو شكم : أي يحتاج من يوقفه عند حده وعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ
اللَّه عَنْهُمَا ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ، وَقَالَ:
«اشْكُمُوهُ» أي أعطوه أجره . وكم من الناس من يحتاجون للشكم
صفتان
تلتصقان بمن سبب البلاء إلى بلدنا وأهلنا . لقد عَموا وصموا .
لقد
عمي هؤلاء عن معنى دمار الوطن وتشريد أهله ، وحتى أن للموت والقتل تبريرا : فللي
مات خالص يومو
يا
رب ليكن جزاء من جر البلاء إلينا في صقر
يا
رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
المعجم
الكبير للطبراني (11/ 41)
التمام
في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري (ص: 222)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق