صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
وحين
تبتلى بمن هو دونك بالفهم
ومن
الإمام الشافعي رحمه الله وبعض السلف لنا مثل
قال
الربيع بن سليمان : دخلت على الشافعي
يوماً، وهو عليل، فقلت: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصبحت والله ضعيفاً. قال:
فقلت: قَوَّى الله ضَعْفَك، فقال: ويحك يا ربيع، إنْ قَوَّى الضَعْفَ مني قتلني.
فقلت: والله - جعلت فداك - ما أردتُ إلا الخير، فكيف أقول؟ قال: قل: قَوَّى الله
قُوَّتك، وأَضْعَفَ ضعْفَك. قال الربيع : ثم قال: يا ربيع، أما علمت أن الله، جل
ذكره، ركّب في العبد أعضاء ساكنة فإذا تحركت آذته، وركّب فيه أعضاء متحركة فإذا
سكنت آذته.
وذكر
أبو الحسين بن برهان : أنه عاد رجلاً مريضاً، فقال له: ما علتك؟! قال: وجع
الركبتين، فقال: والله لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه وهو قوله: وليس
لداء الركبتين طبيب فقال المريض: لا بشرك الله بالخير، ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه.
والبيت
لجرير قال فيه :
تحيا
العظام الراجعات من البلى ... وليس لداء الركبتين طبيب
ومن
كان سبباً في بلائنا قوم لم يحسنوا القول ولا الفعل .
يا
رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــــــــــ
أخبار
الحمقى والمغفلين – ابن الحوزي(ص: 172)
مناقب
الشافعي للبيهقي (2/ 116)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق