صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
بين
اليقين والشك
ومن
حياة فيثاغورث لنا مثل
واليقين ضد الشك وكثر منّا من يطلق لفظ اليقين على أمر
وهو على يقين من أنه ليس على يقين كمن يقول : والله أنا متيقن بأن الأمر هو كذا :
أنا متيقن تركت المفاتيح في الدرج لتصبح كلمة اليقين ليست لها دلالتها الحقيقة
فنحن مثلا على يقين بأن الله موجود وهناك من يعتريه الشك في ذلك والشك عذاب مضن
لصاحبه
فيثاغورث
في بيئته التي عاشها قبل المسيحية كان لديه حياة "روحية" جهلها الكثيرون
فكان يؤمن بالبعث بعد الموت فعاش صالحا خوفا بان ينبعث بعد الموت بهيئة
"حيوان وكان فيثاغورث يعتقد بان النفس البشرية خالدة وانها تعود للأرض منبعثة
مرة بعد مرة في اشخاص مختلفين ، وان النفس البشرية قد تنبعث في حيوان اذا لم يحيى
الانسان حياة فاضلة.
من
الخطأ نظرة العامة للعلماء بأنهم "ملحدين" او لا يولون للروحانيات شأنا
كبيرا بفعل اختصاصهم ، ويأتي فيثاغورث هنا ليكون احد هؤلاء الذين ينقضون هذا الفرض
، فلربما كان التزامه الروحي الصارم ساعده في ان يركز جهوده في خدمة البشرية ويوظف
عبقريته في فائدة الصالح العام.
والعجب
أن كثر منّا أيقنوا بأن للوطن قداسة فانتهكوا قداسته بتدميره ، وأيقنوا بأن النفس
البشرية مكرمة عند خالقها قال الله تعالى : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ .. –
الإسراء 70 فانتهكوا الدم الحرام ، وحتى وإن كان ممن ينطق : أن لا إله إلا الله
محمد رسول الله .
ترى هل يقين هؤلاء يندرج تحت معنى اليقين ؟
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
مساحة
المربع المنشأ على المتر في المثلث القائم الزاوية تكافئ مجموع المربعين المنشأين
على الضلعين الاخرين" احد النظريات الاشهر لفيثاغورث الذي ولد في العام
582 قبل الميلاد في جزيرة ساموس في اليونان.
وبقي
العلماء في مجال الرياضيات يبدون شغفا بالغا بالمعضلة الهندسية التي طرحها
فيثاغروث، بحيث اصبح لنظريته اكثر من 100 برهان عبر التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق