الخميس، 10 سبتمبر 2020

الحياة موقف

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

الحياة موقف

تتنوع أوجه المواقف في حياتنا فمنها المواقف الواهنة كالذي جعل من مقولة ( مو طالع بإيدي شي وهو يرى أن ما بناه يوشك أن يدمر أمام عينه . ومنها المواقف الرذلة وهي مواقف من واقفت أهواءه هواه عدوه فناصره حتى على أهل وبلده . ومنها المواقف التي نسميها الرجولية وهي التي تناصر الحق أيا كان . وتلك هي المواقف التي يسمو فيها المرء عن أن يحتقر نفسه . وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحْقِرْ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ؟ قَالَ: " يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ، ثُمَّ لَا يَقُولُ فِيهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: خَشْيَةُ النَّاسِ، فَيَقُولُ: فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى ". أقول وكم منا من وصل إلى درجة أن يحقر نفسه . والأعجب أن يعتز المرء باحتقاره له

وما نحن فيه من بلاء أفرز أناسا بالغوا في احتقار أنفسهم . بنزعات شيطانية دمرت الوطن وشردت أهله

سنن ابن ماجه (2/1328 ))

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق