صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
الحياة موقف
تتنوع أوجه المواقف في حياتنا فمنها المواقف الواهنة
كالذي جعل من مقولة ( مو طالع بإيدي شي وهو يرى أن ما بناه يوشك أن يدمر أمام عينه
. ومنها المواقف الرذلة وهي مواقف من واقفت أهواءه هواه عدوه فناصره حتى على أهل
وبلده . ومنها المواقف التي نسميها الرجولية وهي التي تناصر الحق أيا كان . وتلك
هي المواقف التي يسمو فيها المرء عن أن يحتقر نفسه . وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحْقِرْ أَحَدُكُمْ
نَفْسَهُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ؟
قَالَ: " يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ، ثُمَّ لَا يَقُولُ
فِيهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَا مَنَعَكَ
أَنْ تَقُولَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: خَشْيَةُ النَّاسِ، فَيَقُولُ:
فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى ". أقول وكم منا من وصل إلى درجة أن يحقر نفسه
. والأعجب أن يعتز المرء باحتقاره له
وما
نحن فيه من بلاء أفرز أناسا بالغوا في احتقار أنفسهم . بنزعات شيطانية دمرت الوطن
وشردت أهله
سنن
ابن ماجه (2/1328 ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق