الاثنين، 21 سبتمبر 2020

آه يا سوريا الحبيبة صدق أو لا تصدق



 آه يا سوريا الحبيبة

صدق أو لا تصدق
كتب د.عاصم قبطان أستاذ الجراحة بجامعة دمشق:
ضريبة الانتماء لسورية الجلوس على الرصيف مقابل كازية القصور بانتظار وصول البنزين الساعة الآن ١١.٤٥صباحا يوم الجمعة ١٨ ايلول ٢٠٢٠ ادعوا لنا بالتوفيق حتى ننجح في رسالتنا الجامعية. و علق د.لؤي اللبان على صورته: ذكرتني صورة الدكتور عاصم قبطان وهو يجلس على الرصيف بانتظار دوره للحصول على البنزين بحادثة جرت معي في أول الثمانينات من القرن الماضي بعد تخرجي من الجامعة وكان في ذلك الوقت ندرة في مواد كثيرة ومنها المواد الغذائية مثل السمنة وماشابه. أذكر أنني زرت أحد أساتذتي الكبار الذي كنت أعتز به كثيراً وكنت أحب أن يكون هو مشرفي في الماجستير. وقال لي حرفياً ولا زلت أذكر كلماته : ياأبني لا تضيع وقتك في هذا البلد لا يوجد علم. فاندهشت مما قال وسألته عن السبب فقال هل يعقل أن بعض الاساتذة عندما يسمعون أن علب السمنة وصلت إلى المؤسسة الإستهلاكية يقومون بترك المحاضرات والإسراع إلى المؤسسة الإستهلاكية بغية الحصول على هذه المادة. شيئ مثل حكايا الخيال ويبدو أن القصة تعدت السمنة إلى الخبز والبنزين والسكر والرز ووووو. أعتذر منكم أيها الاساتذة العظام.
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
يا أذق طعم الذل والهوان لمن كان سببا في هذا البلاء الذي حلّ بنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق