السبت، 30 أبريل 2016

الدعاء دليل عبودية ، ووسيلة للفرج

الدعاء دليل عبودية ، ووسيلة للفرج
ولكن إن كنا ندعو ، ولم نر استجابة
لندعم دعاءنا بالصالحين منا
وهكذا كان شأن السلف الصالح منا وحتى الصحابة رضوان الله عليهم
قَحِطَتْ السَّمَاء فَخْرَجَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَأَهْلُ دِمَشْقَ يَسْتَسْقُونَ. فَلَمَّا قَعَدَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: أَيْنَ يَزِيدُ بْنُ الأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ؟
قَالَ: فَنَادَاهُ النَّاسُ فَأَقْبَلَ يَتَخَطَّى فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ الْيَوْمَ بِخَيْرِنَا وَأَفْضَلِنَا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِيَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ. يَا يَزِيدُ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اللَّهِ. فَرَفَعَ يَزِيدُ يَدَيْهِ وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ فَمَا كَانَ أَوْشَكَ أَنْ ثَارَتْ سَحَابَةٌ فِي الْمَغْرِبِ وَهَبَّتْ لَهَا رِيحٌ فَسُقِينَا حَتَّى كَادَ النَّاسُ لا يَصِلُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ.
المعرفة والتاريخ (2/ 381)
الطبقات الكبرى – ابن سعد  (7/ 309)
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (6/ 34)

يزِيد بن الْأسود الجرشِي أدْرك الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَجَمَاعَة من أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن الشَّام وَكَانَ من الْعباد الخشن استسقى بِهِ الضَّحَّاك بن قيس الفِهري فسقى روى عَنهُ أهل الشَّام
توفي سنة أربع وستين هجرية

الثقات لابن حبان (5/ 532)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق