الأحد، 17 أبريل 2016

الْفرق بَين الْكتاب والمصحف

الْفرق بَين الْكتاب والمصحف
سُمِّيَ الْمُصْحَفُ مُصْحَفًا لأَنه أُصحِف أَي جُعِلَ جَامِعًا لِلصُّحُفِ الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
أَن الْكتاب يكون ورقة وَاحِدَة وَيكون جملَة أوراق والمصحف لَا يكون إِلَّا جمَاعَة أوراق صحفت أَي جمع بَعْضهَا الى بعض وَأهل الْحجاز يَقُولُونَ مصحف بِالْكَسْرِ أَخْرجُوهُ مخرج مَا يتعاطى بِالْيَدِ وَأهل نجد يَقُولُونَ مصحف وَهُوَ أَجود اللغتين ويُقَال الْمُصحف لمصحف الْقُرْآن ،وَالْكتاب أَيْضا يكون مصدرا بِمَعْنى الْكِتَابَة تَقول كتبته كتابا وعلمته الْكتاب والحساب وَفِي الْقُرْآن (وَلَو نزلنَا عَلَيْك كتابا فِي قرطاس)
أَي كتبا فِي قرطاس وَلَو كَانَ الْكتاب هُوَ الْمَكْتُوب لم يحسن ذكر القرطاس
ولا يسمى مصحفا إلا ما كان قرآناً كاملاً باللغة العربية ، فإذا لم يكن قرآناً سُمي كتاباً ، وإذا لم يكن كاملاً سُمي جزء ، وإن كان بغير اللغة العربية سُمي تفسيراً أو ترجمة لمعاني
---------
لسان العرب (9/ 186)

الفروق اللغوية للعسكري (ص: 291)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق