وأقول في مقدورنا أن نكون ككل خاطبٍ فكل خاطب على لسانه
تمرةٌ ، كما قيل في المثل العربي
وهو يضرب لمن يحلو كلامه عند طلب الحاجة؛ لأن الخاطب
أحلى الناس كلاماً.
ولنكن على ثقة أن حاجاتنا كثيرة ، سواء ما أدركنا منها ،
أو ما خبؤه القدر ، وكانا غيبا
العفو الدائم والمسامحة دون حد ، قد لا نجدها إلا عند
الأبوين ، وقد يغضبنا
فكيف بالناس
فتقديم حلو الكلام سبيل لنيل الحاجة
التمثيل والمحاضرة - الثعالبي(ص: 269)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق