قيل
من العادة أن لا تتعود عادة
وفي
المعرة عندنا يقولون : جرِّ دم ولا تجري عادة
لشدة
تأثيرها على صاحبها
فمنا
من يُعوِّد زوجه عادة ، أو تُعوّده زوجته عادة
وينسحب
الأمر على الأولاد ، والجوار ، وحتى طمن نطاق العمل
وعند
نقرر إيقافها أو تبديلها تأتي
فلك
الويل
ومن
أمثال العرب ، قال الأصمعي: من أمثالهم: عادة السوء شر من المغرم.
قال:
ومعناه أنَّ من عودته شيئاً، ثم منعته كان أشد عليك من الغريم ومن ذلك قولهم: أعطى
العبد كراعاً فأراد ذراعاً
وعادة
السوء تدفع المرء إلى الكذب
لا
يكذبُ المرءُ إلا من مهانته ... أو عادةٍ السوء أو من قلة الأدب
-----------------
-
الأمثال لابن سلام (ص: 281)
-
نظم اللآل في الحكم والأمثال (ص: 45)
---------
سُمي
الغريم غريماً لإِدامته التقاضي، وإلحاحه فيه. ومن ذلك قول الله عز وجل: {إنَّ
عذابَها كانَ غَراماً} معناه: مُلحاً
دائماً.
-
الزاهر في معاني كلمات الناس (1/ 239)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق