السبت، 30 أبريل 2016

الحلاوة

والحلاوة دون شك كلمة تدخل السرور على أذن السامع ‘ وقد تكون مبعث سعادة للقائل ، وربما كانت حالة يتمتع بها الكثير
وقد قيل : فبحلاوة الْمحبَّة تحلو الْأَسْمَاء ويجد الْقلب لَذَّة تِلْكَ الْحَلَاوَة
ويترطب القلب بذكر اسم من نحب حاضراً أو غائباً ، حياً أو ميتاً
بل إن لفظ اسم من نحب يخرج والأنفاس تشير إلى دليل حبه
ولكن حلاوة الزمن لا يوصل إليها إلا بعد تذوق مرارته ولا تنحسر تلك المرارة إلا بارتكاب الأهوال كما قال ، ولا بد دون الشهد من إبر النحل
ورحم الله المتنبي حيث قال :
دُونَ الَحلاوةِ في الزَّمان مَراَرةّ ... لا تُخْطَى إلا علــــــــــــى أهواله
-------------
-         شرح ديوان المتنبي للواحدي (ص: 213)

-         الأمثال من الكتاب والسنة – الترمذي (ص: 270)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق