الاثنين، 4 أبريل 2016

الابتسامة أنفع إن كانت صادقة

الابتسامة أنفع إن كانت صادقة
والود إما أن نعيشه سلوكا ، وإما أن نظهره ، وقلوبنا خاوية فارغة منه
أقول هل نفتح قلوبنا لود امرء ونحن على يقين من أنه ود قد قُهِرَ صاحبه على إظهار
فالمرء وهي كلمة صفة للإنسان ، وقد تكون صفة لذئب في لباس إنسان
ورحم الله عقبة المضرب حيث قال :
وأنت امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ ... فَتُخْطِــــــــئُ منها مَرَّةً وتُصِيْبُ
وهنا المرء بمعنى الذئب
ونحن قد ننسب كل العمل لله اقرار بربوبيته
ولكن هل يكفي الإقرار لوحده
كثيرون ممن كفر بالله يقر بوجوده مكرهين
إلا أنه اقرار عجز لا اقرا تعبد وعبودية
وَقد قَالَ السُّدِّيُّ: مِنَ الْعِبَادَةِ مَا يَنْفَعُ ، وَمِنْهَا مَا لَا يَنْفَعُ ، قال الله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) وهَذَا مِنْهُمْ عِبَادَةٌ وَلَيْسَ يَنْفَعُهُمْ مَعَ الشِّرْكِ، وقال الضحاك: المراد بذلك المؤمنون.
-----------

-          تفسير ابن كثير (7/ 396)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق