السبت، 15 أغسطس 2020

القبلة ومن الفارسية البوسة ، وكلمات ومن السيرة العطرة على صاحبها الصلاة والسلام . وسيرة أصحابه رضوان الله عليهم نتعلم

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

القبلة ومن الفارسية البوسة ، وكلمات

ومن السيرة العطرة على صاحبها الصلاة والسلام . وسيرة أصحابه رضوان الله عليهم نتعلم

في أيامنا أضحت القبلة عادة مستنكرة إلا إذا كانت شهوة يغذيها الشيطان  

علمونا تقبيل يد الأب والأم هو استمطار لرحمات الله جلّ في علاه . ففي الغدا وقبيل الذهاب إلى المدرسة كنّا نقبل يد والدينا بتوجيه من أمهاتنا ، ومن خلالها تعلمنا تقبيل يدي أمهاتنا . وأكرمني الله بأنني تعلمت من الأستاذ كامل شحادة رحمه الله تقبيل قدم أمي بلذة لا يعلمها إلا من تذوقها . وتعلمنا تقبيل يد الجد والجدة العم والعمة والخال والخالة و.. و.. وعلمونا تقبيل يد علمائنا  . لقد تبدلت أحوالنا فتحية الصباح والمساء : استبدلنا : السلام عليكم ورحمة الله بـ صباح الخير ومساء الخير . وفي التوديع : استبدلنا : مع السلامة بـ باي : أي أنت في حفظ البابا ، أو في رعاية الإله المقدس . والناس تحمل معناها كتعبير للوداع . لا غضاضة في شرعنا في تقبيل يد من نعترف له بالفضل احتراما لا تعظيماً

حَدَّث مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْنَقُ، قال حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الْوَازِعِ بْنِ زَارِعٍ، عَنْ جِدِّهَا، زَارِعٍ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا، فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَهُ، وعن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألا عن تسع آيات بينات ، فذكر الحديث إلى قوله فقبلا يده ورجله وقالا نشهد أنك نبي الله . وقبل أبو عبيدة يد عمر بن الخطاب حين قدم من سفر . وقَالَ تَمِيم: كَانُوا يرَوْنَ أَنَّهَا سنة . وحدث عبدَ الله بن عُمر: أنه كان في سَرِيَّةٍ، من سرايا رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم-، قال: فحَاصَ الناسُ حَيْصَةً، فكنت فيمن حَاصَ، قال: فلما بَرَزْنا قلنا: كيف نصنعُ، وقد فَرَرْنا من الزَّحْف، وبُؤْنا بالغضبِ؟ فقلنا: ندخُل المدينةَ، فنثبتُ فيها، لنذهبَ، ولا يرانا أحدٌ، قال: فدخلنا، فقلنا: لو عَرَضنَا أنفسنا على رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- فإن كانت لنا توبةٌ أقَمْنا، وإن كان غيرَ ذلك ذهبنا، قال: فجلسنا لِرسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قبلَ صلاةِ الفجرِ، فلما خرج قُمنا إليه، فقلنا: نحن الفَرَّارون، فأقبلَ إلينا، فقال: "لا، بل أنتم العَكَّارون" ( يريد الكرّارون ) ، قال: فدنَونا فقبَّلْنا يدَه، وَقَبَّلَ أَبُو لُبَابَةَ وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَصَاحِبَاهُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَابَ الله عليهم . عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ؛ قَالَ: رَكِبَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَأَخَذَ ابْنَ عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ لَهُ: لا تَفْعَلْ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا. فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِي يَدَكَ. فَأَخْرَجَ يَدَهُ، فَقَبَّلَهَا زَيْدٌ وَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. واليوم تسلم فلا تكاد تدري أحرّك شفتيه بالرد وربما استعاض عن ذلك بحركة حاجبيه.أنزعت الرحمة من قلوبنا ؟

عند البعض نعم فبدلا من تقبيل تراب الوطن سعى أنصار الشيطان لتدميره .

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ـــــــــــــــ

مسند أحمد (30/ 13)

سنن أبي داود

شرح صحيح البخاري - لابن بطال (9/ 46)

فتح الباري لابن حجر (11/ 56)

جامع بيان العلم وفضله – ابن عبد البر(1/ 514)

المجالسة وجواهر العلم – أبو بكر الدينوري(4/ 146)

البداية والنهاية (8/ 331)

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق