الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

رفع البلاء قد يأتي بدعوة مضطر وصلاة ركعتين


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
رفع البلاء قد يأتي بدعوة مضطر وصلاة ركعتين
يحدثنا أصحاب الأخبار قصصا كشف بها الله الغمة عن من التجأ إليه
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إن حزبه أمر قام إلى الصلاة
وفي كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي رحمه الله قصص كثيرة تؤكد طلاقة قدرة ربنا في كشف البلاء لمن التجأ إليه 0 ومنها يحدثنا أصحاب الأخبار أن العسَسَ وهم الجنود الذين يسيرون ليلا لتفقد أحوال الناس وجدوا شخصا يسير ليلا. . فلما تقدموا منه جرى فجروا وراءه إلى أن وصل إلى مكان خرب ليستتر فيه. . تقدم العسس وأمسكوا به وإذا بهم يجدون جثة قتيل في المكان. . فقالوا له أنت القاتل لأنك جريت حين رأيتنا ولأنك موجود الآن في المكان الذي فيه جثة القتيل. . فأخذوه ليحاكموه فقال لهم أمهلوني لأصلي ركعتين لله. . فأمهلوه فصلى ثم رفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إنك تعلم أنه لا شاهد على براءتي إلا أنت. . وأنت أمرتنا ألا نكتم الشهادة فأسألك ذلك في نفسك. . فبينما هم كذلك إذا أقبل رجل فقال. . أنا قاتل هذا القتيل وأنا أقر بجريمتي. . فتعجب الناس وقالوا لماذا تقر بجريمتك ولم يرك أحد ولم يتهمك أحد. . فقال لهم والله ما أقررت إنما جاء هاتف فأجرى لساني بما قلت. . فلما أقر القاتل بما فعل . قام ولي المقتول وهو أبوه فقال. . اللهم إني أشهدك إني قد أعفيت قاتل ابني من ديته وقصاصه.
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق