السبت، 19 أكتوبر 2019

صرنا ننسى ونسياننا تعلوه الغرابة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
صرنا ننسى ونسياننا تعلوه الغرابة
سألت أحدهم هل دخل الفرنسيون المعرة قبل دمشق أم بعدها .؟
هل دخل اليهود المعرة وحاولوا سلب أساسيات فيها ؟
هل انتصر المسلمون في معركة بدر الأولى ؟
وقد قيل : وَمَنْ نَسِيَ وَتَهَاوَنَ خَسِرَ
ومن ابتلي بالنسيان وتعايش معه حرم كثير من النفع في حياته . وكم أنقذتنا الذاكرة من مواقف حرجة . إلا أننا اليوم قد وصل الأمر بنا إلى فقدان الصلة شبه الكاملة بالماضي . علما بأن ما مضى هو التاريخ والمرء دون تاريخ يفقد نسبه .
طلبت التربية وحرصا على سلامة نتائج الامتحان ذكر اسم الجد تلافيا للوقوع في خطأ ناتج عن تشابه الأسماء .
وكنت أسأل بعض طلابي : ما اسم جدك ؟ نسبة كبيرة لا أعلم . معناها ما بتعرف اسم جد أبيك وكانت الابتسامة هي جواب السؤال .
أقول من كان منا لا يعلم الحد الأدنى من تاريخ أرضه وهي وطنه فكيف به أن يحافظ عليها . فلعله يظن أن كنا في هذه الأرض هكذا .
سألت وبحث مرة عن سر تسمية منطقة في دمشق بالحجر الأسود وفي النهاية وجدت أن كثير من جند المسلمين فقئت أعينهم نتيجة دقة إصابة نبال جند الروم وهم يحاصرون دمشق .
لم يحدث قتال في معركة بدر الأولى وتسمى أيضاً بوَدّانَ ولقد دخل الفرنسيون المعرة قبل دمشق . ولقد حاصر ودخل اليهود سرايا المعرة لسرقة ما بها فكان لهم شباب الحي الشرقي بالمرصاد . أسروهم جمعياً وسُلموا للسلطات
تاريخنا هو نسبا وأمة بلا تاريخ أمة بلا نسب
ويا رب ربي فرج عن سوريا وأهل سوريا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق