صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
صرنا
ننسى ونسياننا تعلوه الغرابة
سألت
أحدهم هل دخل الفرنسيون المعرة قبل دمشق أم بعدها .؟
هل
دخل اليهود المعرة وحاولوا سلب أساسيات فيها ؟
هل
انتصر المسلمون في معركة بدر الأولى ؟
وقد
قيل : وَمَنْ نَسِيَ وَتَهَاوَنَ خَسِرَ
ومن
ابتلي بالنسيان وتعايش معه حرم كثير من النفع في حياته . وكم أنقذتنا الذاكرة من
مواقف حرجة . إلا أننا اليوم قد وصل الأمر بنا إلى فقدان الصلة شبه الكاملة
بالماضي . علما بأن ما مضى هو التاريخ والمرء دون تاريخ يفقد نسبه .
طلبت
التربية وحرصا على سلامة نتائج الامتحان ذكر اسم الجد تلافيا للوقوع في خطأ ناتج
عن تشابه الأسماء .
وكنت
أسأل بعض طلابي : ما اسم جدك ؟ نسبة كبيرة لا أعلم . معناها ما بتعرف اسم جد أبيك
وكانت الابتسامة هي جواب السؤال .
أقول
من كان منا لا يعلم الحد الأدنى من تاريخ أرضه وهي وطنه فكيف به أن يحافظ عليها .
فلعله يظن أن كنا في هذه الأرض هكذا .
سألت
وبحث مرة عن سر تسمية منطقة في دمشق بالحجر الأسود وفي النهاية وجدت أن كثير من
جند المسلمين فقئت أعينهم نتيجة دقة إصابة نبال جند الروم وهم يحاصرون دمشق .
لم
يحدث قتال في معركة بدر الأولى وتسمى أيضاً بوَدّانَ ولقد دخل الفرنسيون المعرة
قبل دمشق . ولقد حاصر ودخل اليهود سرايا المعرة لسرقة ما بها فكان لهم شباب الحي
الشرقي بالمرصاد . أسروهم جمعياً وسُلموا للسلطات
تاريخنا
هو نسبا وأمة بلا تاريخ أمة بلا نسب
ويا
رب ربي فرج عن سوريا وأهل سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق