الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

حذار من الصفة التي تلبسك كاسمك


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حذار من الصفة التي تلبسك كاسمك
فان أجمع الناس على صفة فوالله سيصبح من الصعب الخلاص منها
وحذار أيضا إن تنصلت من صفة أن يصبح لك في الدنيا اسمان وحذار أيضا إن كانا متناقضين
كان لقب الإمام مالك رحم الله بإمام دار الهجرة
ولقب الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت : رحمه الله – بالأمام الأعظم
ولقب الشافعي رحمه الله بعالم قريش : وهو لقب بَشَّر به النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس قبل أن يولد الشافعي
ولقب الإمام أحمد رحمه الله بأمام أهل السنة
أما العز بن عبد السلام رحمه الله فبسلطان العلماء وبائع الملوك وشيخ الإسلام
ولقب إبليس اللعين : بالشيطان
وألقاب وألقاب يطلقها الناس قد ترمز لحقيقة أحيانا ...
في المعرة يقولون ذيلو طاهر للتعبير عن طاهرة في أفعاله ، عن كل ما يدنسها
وبقولوا عن الندل إن ذكر بوسخ الخارج ( مكان قضاء الحاجة )وفي دمشق بوسخ الششمة
ولي ولكم إخوتي أخوتي أسأل الله أن نورّث أبناءنا صفة ذات حمد وثناء عند الله وبين الناس
فلا أظن أن من كثر أذاه على أهله وبلده ووطنه سيجد الحمد في دنياه ، ولا آخرته .
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق