صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
المكتوب
مبين من عنوانو
مقولة
فيها من الصحة وليس الصحة بكاملها أو تمامها .
وللعلم
فليس المقصود بالمقولة الرسائل ذاتها فقط . بل العلامات التي تظهر على وجه من
كلفته بأمر ثم يأتيك مقطوب الجبين أو
منفرج الأسارير ، نستقرؤها من خلال وجه من أرسلناه فتسمع : ليك ليك ما مشي الحال
مبين على وجهو . أو جاي فرحان معناتا مشي الحال . وكذلك الحال حين نستقرئ أحداثا
مستقبلية . وفي المثل العامي : لو بدا تمطر كانت غيمت
ترى
وهل تصدق فراستنا دائما ؟ أقول وفي كثير من الأحوال قد لا تصدق فراستنا .
فكثيراً
ما ظننا السوء في رجل أو امرأة ، وأثبت الزمن عكس ما نظن
في
حلب وقديماً ، جماعة كانوا يقومون بجمع التبرعات لعمل خيري وكان في الحي امرأة
ثرية ورثت عن زوجها . اقتربوا من الباب فسمعوها تضطرب مؤنبة خادمتها على اهدار عود
كبريت . قالوا : أمعقول أن تدفع لنا هذه ؟ إذا مشان عود كبريت ضربت الخادمة ، وبعد
جدل دخلوا المنزل فأكرمتهم المرأة . لا بل إنها دفعت أكثر مما جمعوا من مال .
سألها
أحدهم ، ما كنا نتوقع ذلك منك وقد سمعناك تعاقبين الخادمة على عود كبريت ؟!. قالت :
أنا امرأة وحيدة وقد أحتاج لهذا العود في وقت لا أجد مجالا لشرائه ...
تعج
بنا الأحداث اليوم ، وما أكثر المستقرئين والمحللين لها .
ولا
يعلم الغيب إلا الله
أن
لست بعائب على أصحاب الخبرة في تحليل الأمور
ولكن
أن يكون الكل محلل ... معقول هذا ؟
وزيادة
على ذلك ، ليتهم محللين فقط بل ومنظرين .... كلام لا أكثر . فإن فعلوا قاموا بفعل
يخالف ما قالوا . املاءات من بعيد ينفذونها .
قد
يكون مصدرها وعلى الأغلب إبليس
وربما
أبالسة من الإنس
ويا
رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق