الأربعاء، 9 مايو 2018

قيل في المثل العربي : كل خاطبٍ على لسانه تمرةٌ


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قيل في المثل العربي : كل خاطبٍ على لسانه تمرةٌ
ويضرب لمن يحلو كلامه عند طلب الحاجة؛ لأن الخاطب أحلى الناس كلاماً.
وبعد أن يعاني الأمرين وربما تذلل ليتحقق له ما يريد : شراكة في تجارة – مصيبة حلت به وبيدك حلها – منصب يبتغيه ، وقد وجد فيك السبيل لبلوغه ، وربما مصاهرة وهي أجل المصائب
انقلب عليك لا ليتحول إلى وزعة بل إلى ثُعْبة
وكأنك قد أجرمت إذ قضيت حاجته
مقولته عنك بعدها : ماسكوا من إيدو اللي بتوجعو
تحول وده إلى خصومة
يصطنع السوء وينسبه إليك ..وانقلب عسل كلامه إلى فجور
جزاؤه لك كجزاء سنمار.
حكى العلماء، إنّه كان بنَّاء جيداً، وهو من الروم، فبنى الخورق الذي بظهر الكوفة للنعمان أبن امرئ القيس، فلما نظر إليه النعمان كره إنَّ يعمل مثله لغيره، فألقاه من أعلى الخورنق فخر ميتاً.
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
ـــــــــــــــــــــ
الأمثال لابن سلام (ص: 273)

الثُعْبة: دابَّة أغْلظ من الوَزَغة تلسع، لَهَا عينان خَضْرَاوَان وَرُبمَا قَتَلت. ويندر من ينجو من لدغته
الوزعة : أبو بريص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق