الأربعاء، 9 مايو 2018

فْراح بالخير لجارك ، بتلاقيه ( أي الخير ) بدْيارك


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
فْراح بالخير لجارك ، بتلاقيه ( أي الخير ) بدْيارك 
قال العلماء : إن الرزق يعرف عنوانك جيدا ، ولكنك لا تعرف مكانه أبدا
وهنا أستخدم كلمة الرزق على مساحة معناها
العافية نعمة وهي رزق 
وكذلك المال ، والمكانة الاجتماعية و .. و... وغيرها من النعم 
أقول : هل امتعض الصحابة رُضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ من قول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسيدنا عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . : ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم .
هل حسد الصحابة ذلك الرجل الذي أشار إليه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
والأمثلة في حياتنا كثيرة
قال العلماء : لا تنظر إلى ما في يد غيرك، واحترم قدر الله في خَلْق الله، واعلم أنك إنْ فرحت بالنعمة عند غيرك أتاك خيرها يطرق بابك وخدمتْك كأنها عندك، وإنْ كرهتها وحسدته عليها تأبَّت عليك، وحُرمْت نفعها؛ لأن النعمة أعشق لصاحبها من عشقه لها، فكيف تأتيه وهو كاره لها عند غيره؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق