الأربعاء، 9 مايو 2018

ما أحرانا أن لا نكون تلك القشة التي قصمت ظهر البعير


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ما أحرانا أن لا نكون تلك القشة التي قصمت ظهر البعير
وأن نبتعد ما قدرنا عن مقولة خرباني وخرباني بقى انتي بدّك تجلسا
يحكى أن رجلا كان لديه جمل فأراد أن يسافر الى بلد ما فجعل يحمل امتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره ما يحمله أربعة جمال فبدأ الجمل يهتز من ثقل المتاع والناس يصرخون بوجه صاحب الجمل يكفي ما حملت عليه الا ان صاحب الجمل لم يهتم، بل اخذ حزمة من قش فجعلها فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي آخر المتاع، فما كان من الجمل الا أن سقط أرضا فتعجب الناس وقالوا: قشة قصمت ظهر البعير.
والحقيقة ان القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره، بل ان الأحمال الثقيلة هي التي فعلت ذلك، فالبعير لم يعد يحتمل فسقط 
القضية متسعة تشمل مناحي الحياة كلها ،من القمة حتى قاعدة الهرم
خلاف بين اثنين كاد يبلغ القطيعة ، ونأتي نحن بشوية بهار نضيفها
مساهمة في سوء سلوك لاستخدام الطريق والمقولة : اللي بيمشي صح بهلوقت بتوقاع براسو خليك ماشي على عماها
مقطع فيديو مختلط وفتاة ترقص في حفلة مولد ، نتداوله على أساس أننا في حزن على واقع مؤلم ، ومن جوا : آه لو كنت في الحفلة وشفتا – نيتي فعل الخير - على الأقل بكون شاهد صدق 
طاعة في إزالة عثرة – قطعة زجاج أو مسمار – تلتقطه لتبعده . ويناديك من سايرك - هذا إن احترمك – حاجي ياه الأرض مليان قزاز أشو بدو يزود وينقص المسمار
وبهذه الشمائل التي تستجر البلاء ، نرفع أيدينا لربنا قائلين : يا رب فرجك
المشكلة وما يجب أن نفهمه أن عمل الخير ينطلق بأبسط الخطوات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق