الأربعاء، 9 مايو 2018

مؤلمة أن يتحدث الأب عن ابن له ، وكأنه يتحدث عن غريب


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
مؤلمة أن يتحدث الأب عن ابن له ، وكأنه يتحدث عن غريب
تعلمنا عند ذكر من نحب من البشر أن نثني عليه
أبا أو أما أو زوجة
أختاً ، أخا كان أم صديق
يُذكر النَّبِيُّ فنتبع ذكره بـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ، وكذلك عند ذكر الأنبياء عليهم السلام
وعند ذكر صحابة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لا ننسى قولنا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ   
نحن أتباع دين لا يعرف اللؤم ، ولا يقر الحقد
أول الرسل سيدنا نوح ، ما نسي ولده وقد أعجزه في دعوته إلى الله
وأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه رغب في الاستغفار لأبيه
وكلنا يعلم استغفار النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمنافقين حتى نُهي عنه
وتجد من يحدثك عن أبيه ، ويمن على مسامعك -بقوله : ربي يرحمو  ، وإن كان حياً ذكره بأسلوب لو ذكر امرأ يعرفه مجرد معرفة ، لا ستخدم كلمات أجل
والأغرب أن تجد أباً تسأله عن ولده فيقول : الغريب أحسن منو
لا تستغربوا فقد يكون الأب سببا في هكذا حالة
إلا أن الولد لا يعذر ، في جفاء والديه
ومن البر المستحدث : تحولنا لنجل آباءنا أمواتا ، ونسيناهم وهم أحياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق