الأربعاء، 9 مايو 2018

المسايرة قد تكون مدمرة للعباد والبلاد


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
المسايرة قد تكون مدمرة للعباد والبلاد
هناك من يحب بعقله ، وآخرا يحب بعاطفته
وهناك ود محدود العمر ضعيف التأثير ، من أشكاله المسايرة
قد يبدأ الحب من خلا العقل ، كانتماء المرء لدين اعتقده
فلقد وقف سيدنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أمام النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند هذه النقطة : أمعقول أن يكون الحب لك أكثر من النفس؟ إنني أحبك أكثر من مالي، أو من ولدي، إنما من نفسي؟ ففي النفس منها شيء. وهكذا نرى صدق الأداء الإيماني من عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وكررها النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثانيا، وثالثا، فعرف سيدنا عمر أنه قد أصبحت تكليفا وعرف أنها لا بد أن تكون من الحب المقدور عليه، وهو حب العقل، وليس حب العاطفة. وهنا قال عمر: «الآن يا رسول الله؟» فقال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «الآن يا عمر، أي كمل إيمانك الآن، أي أن سيدنا عمر قد فهم المراد بهذا الحب وهو الحب العقلي.
فمن كان قائده لحبه العقل ربما أتى اليوم الذي يدعم حبه العقلي بحب عاطفي فيقود لهدفه بشكل متوازن
وقد يبدأ الحب من خلال القلب 
وهناك من يتغلب حبه العاطفي على قوانين عقله 
ليغرق ويغرق عقله في متاهة الهوى
كثيرون غرقوا في حبه أشخاص من خلال أخبار تبينوا بعدها ، أن الكره أقل ما يجب فعله تجاههم 
أما المسايرة : وجلّ غايتها الوصول لهدف آني في الحياة ، من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في كثير من الأحيان 
وهو في اعتقادي سر من أسرار بلائنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق