السبت، 7 أكتوبر 2017

هل تحب عملك إن كنت محباً له فثق أنك إذن ستبدع

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هل تحب عملك
إن كنت محباً له فثق أنك إذن ستبدع
وبغض النظر عن نوعية العمل وشكله
وحتى وإن كنت مكرها على عمل ما ، أحبه لتتناسى حالة الإكراه والظلم القهري الذي فيه ، فقد يكون بابا لما هو قام ، وهو الذي تحب ، فالاحساس بالفشل قاتل لكل ابداع
ومن محيط المعرة قصة لوشئت لذكرت الأسماء فيها
سنة ثمان وثمانين وتسعمائة وألف يفاجئ رب الأسرة وبعد إتمام زواج ابنته الأخيرة بقول زوجته، عليك اليوم أن تطلقني ، فوجئ الزوج بكلام امرأته بطلبها ، ولكنه قرأ في وجهها جدية الطلب
زواج دام خمس وثلاثين سنة ، سار بسعادة أوصلت الأولاد إلى درجة المسؤولية
ثلاثة ذكور وابنتان أنهوا الدراسة الجامعية وتزوجوا
قالت الزوجة : تزوجتك مكرهة ، ما أحببتك يوما ، وكان من قدر الله أن حملت ، فقلت أنتظر حتى يكبر وحملت وحملت
هل سجلت علي تقصيراً تجاهك ، وتجاه بيتي وأولادي
الزوج واجم لا يتكلم ، وقد اجتمع أهل الزوجين والأولاد
أحببت بيتي حبا مؤقتا لاتمام ما توجب علي فعله ، وقد أنجزته بفضله الله
أحب اليوم أن أعيش في حجرة لا أراك فيها
وتم لها ما أرادت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق