الجمعة، 6 أكتوبر 2017

تزيّ بما شئت ولكن ثق بأنك مكشوف لا محالة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تزيّ بما شئت ولكن ثق بأنك مكشوف لا محالة إما في الدنيا أو في الآخرة وعلى رؤوس الأشهاد
هناك من امتهن أن يزوغ وهناك من أتقن ذلك ، حتى لا يعتريك الشك في ما يظهر من سلوكه
يصاحبك حتى تظنه حبيبك ويتملص منك وكأنك السبب في جفائه
عن نفسي أحترم خيار الناس أياً كانت
فمن شاء كفر ، وجعل الكفر دينه ، وديدنه
ربما وكمسلم أنا ، أتألم وأسأل الله له الهداية
ولكني أحترم خياره في الدنيا ، ومآله لله
وأحترم نفسي بمقدار صدقي مع ربي ، والله هو من يعلم السرائر
ولكن كيف أحترم من أظهر لك مودته ، وتراه اليوم وهو في خريف عمره يلهث وراء ما حُرم منه عمرا منصب صوري ، يتسلقه ، أو مال رغب في كسبه
يزورك من كنت لا تزال تحترمه ، أو لازالت له عندك بقية من احترام
وتتوقع من زيارته تفقد أحوالك
كان في الماضي القريب يجد في نفسه شرفا لمجرد طرق بابك
وتتفاجئ أنه يود الركوب على أكتافك ليبني مجدا
حالة تجمع الحزن ، مع السرور
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



الزيغ هُوَ الْميل عَن الْقَصْد عن طريق أو أسلوب حياة إلى سوى ذلك وغالباً ما تعني البعد عن الصواب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق