الجمعة، 6 أكتوبر 2017

غضبت عليك قطعت راسك ، رضيت عليك من وين بدي جبلك راس

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وفي المعرة عندنا يقولون : غضبت عليك قطعت راسك ، رضيت عليك من وين بدي جبلك راس
ولهذا قيل : عندما يذهب الغضب يأتي الأسف
والأَسَفُ: عند العرب هو الحُزْن في حال. والغضب في حال أخرى
الله عز وجل يقول : {إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً}
وأكثر ما يكون الدافع للأسف الغضب قال الله تعالى: فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ أي: أغضبونا.
وما أكثر ما نأسف ، ولكن هل تعلمنا من الأسف ؟
كم أغضبنا من نحب بعبثنا ؟

ثم هل نحن اليوم بحاجة لشحنات أسف أخرى ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق