الجمعة، 6 أكتوبر 2017

من هم علية القوم ؟ . ثم من هم العوام ؟. ومن السفلة من الناس ؟.

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وفي صبيحة يوم الجمعة سؤال أوجهه لنفسي ولمن أحب قراءة كلماتي
من هم علية القوم ؟ . ثم من هم العوام ؟. ومن السفلة من الناس ؟.
وحتى أفهم أقول : لست أقصد بعلية القوم الفئة الحاكمة أو الأثرياء وأصحاب المركز الاجتماعي  وإنما المقصود أفراد يتصفون بصفات لا يستطيع السفلة من الناس إن حصلوا على المال والشهرة أو القوة أن يصلوا إليها
والتمييز سهل بين فرد من علية القوم وآخر من العوام أو السفلة ، فمن أقل صفات فرد من علية القوم أن يؤثر غيره على نفسه ، حياته مسخرة لخدمة خلق الله ، إن حصل على مال نفع وانتفع وإن كان نفوذا أفاد وأصلح
والسفلة فالمال يعني الغرق في المتعة ، والمنصب هو سبيل لتحقيق المصالح الذاتية
الفراغ عند علية القوم للابداع ، وعند السفلة للفساد
والعامة حال وسط بين هذا وذاك
ولقد مثّل الصحابة رضوان الله عليهم ، والسلف الصالح رحمهم الله ، الذؤابة العليا في فتح الطريق لبلوغ درجةعلية القوم
قال الله تعالى : وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾ سورة الحشر
وأقول حاشا لمن : آمن بربه واتبع سنة نبيه إلا أن يكون في الناس من علية القوم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق