تنافس
مع أشعب رحمه الله
لو
نقل لأشعب صورا من حياتنا ، لاحتسب نفسه أحد من يمت بالقربى للطائي
فريق
منا يستكثر صدقة خرجت من جيب غيره ، يحاور صاحبها في سبيل خفضها
لربما
حلم في ليلته أن ماجهده في حجبه من مال أضحى ملكا له
حجته
العدل فلان بيستاهل ، وفلان معو ، وفلان …….
سعادته أن لا يعطيك
ولو
أن الله عامل خلقه بذلك ما سقى كافر شربة ماء
وليعلم
كل قاطع صلة أنه روي عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ
كَعْبٍ، فَقُلْتُ: لَهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنَ الْقَدَرِ، فَحَدِّثْنِي
بِشَيْءٍ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَهُ مِنْ قَلْبِي، قَالَ: «لَوْ أَنَّ
اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ
ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ،
وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ
اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ
يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ
مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ»، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ عَبْدَ
اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ
بْنَ الْيَمَانِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ
ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ
ذَلِكَ
فأرزاق
الناس بيد خالقهم وليست بيد من خلقهم
شح
مفتعل فاق سلوك أشعب
كان
أشعب يختلف إلى جارية في المدينة، ويظهر لها التعاشق، إلى ان سألته سلفة نصف درهم،
فانقطع عنها، وكان إذا لقيها في طريق سلك طريقا أخرى، فصنعت له نشوقا وأقبلت به
إليه، فقال لها: ما هذا؟ قالت: نشوق عملته لك لهذا الفزع الذي بك! فقال: اشربيه
انت للطمع [الذي بك] ؛ فلو انقطع طمعك انقطع فزعي! وأنشأ يقول:
أخلفي
ما شئت وعدي ... وامنحيني كلّ صدّ
قد
ســــــــــلا بعدك قلبي ... فاعشقي من شئت بعدي
إنّــــــــــــــي
آليت لا أع ... شق من يعشق نقد نقدي!
العقد
الفريد (7/ 238)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق