الجمعة، 6 أكتوبر 2017

خشبة وسكينة ووقار

خشبة وسكينة ووقار
حدّث أحد الرحالة السوريين في أوائل القرن الماضي قال : زرت أحد البلاد العربية ودخلت أحد المساجد لأصلّي الجمعة فرأت كل المصلين وقد استصحبوا معهم خشبة وسكينة وقفة وفأراً ، فتعجبت وسألت عن السبب فأخذوني عند شيخهم ، فأخرج لي كتاباً عتيقا وقرأ فيه : عن ، عن .... والأسماء كلها خاطئة وكان الواحد يُصلح اللفظ للآخر إلى أن وصل فقال : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجوز الصلاة إلا بخشبة وسكينة وقفة وفأر والحديث هذا الله أعلم بصحته أو عدمها
فقال الرحالة
هذه حالة من يأتي الصلاة والعلم ونحوهما من العبادات بالسكينة والوقار. وإلا فالصلاة فريضة لابد وأن يصليها المسلم، لكن المندوب أن يأتيها وعليه السكينة والوقار
ولقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)
ترى أنحسن نحن ما نقرأ
هناك وفي القرآن الكريم كلمات إن لم يشدد الحرف فيها قد تودي بصاحبها عن جادة الصواب إلى جادة الله أعلم بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق