الجمعة، 6 أكتوبر 2017

وحتى من أخلاق العرب في الجاهلية يمكن أن نتعلم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وحتى من أخلاق العرب في الجاهلية يمكن أن نتعلم
كان عروة بن الورد يسمى عروة الصعاليك؛ لأنه كان يجمع الفقراء في حظيرة فيرزقهم من خلال ما يقوم به من غزو ، لا يميز بنفسه عنهم ، وكان من عادته قبل الغزو أن يقوم بعمل تحريات حول الأغنياء فإن كان الغني كريما تركه وأبعد رجاله عنه ، وإن كان بخيلا أغار عليه وسلبه كل ما يملك ثم يقسمها على الفقراء
لعل انطلاقي في البلاد ورحلتي ... وشدي حيازيم المطية بالرحل
سيدفعني يوما إلى رب هجمة ... يدافع عنها بالعقوق وبالبخل
ونحن اليوم في وصول المال إلينا لا نميز بين غني وفقير فالكل سواء
قال عبد الملك بن مروان: من قال إن خاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد
ــــــــــــــــــــــــــ
الأعلام للزركلي (4/ 227)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق