الجمعة، 6 أكتوبر 2017

محاسن إصلاح البدن

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قيل اثنان لا يجتمعان المعدة والعقل ، والقصد هنا لا على جوع ، ولا على شبع
وكما أننا نسعى لتغذية الفكر كذلك لا بد من صيانة للبدن 
فالطعام ولعل استمراره وحاجة الإنسان إليه ، كان من الأهمية في أن نوليه حدا من العناية لنصل بأجسامنا إلى طريق العافية
الصيام مثلا ومن جملة فوائده عملية تفريغ لصوامع المواد الغذائية التي يحتفظ بها الجسم عند الحاجة ، كانقطاع الطعام لسبب قهري ملا ، فلو استمر المرء دون صيام لتلف الغذاء في هذه المخازن لعدم الحاجة إليه مع طول الزمن ، وانعكس ضرره على الجسم
ولقد كان البحث على أساليب للتغذية الصحية شأن الإنسان عبر التاريخ ولا زال 
قيل : جمع الرشيد أربعة من الأطباء: فارسيا ورومياً وهندياً ويونانيا ، فقال: ليصف كل واحد منهم الدواء الذي لا داء فيه. فقال الرومي: الدواء الذي لا داء فيه حب الرشاد الأبيض. وقال الفارسي: الماء الحار. وقال الهندي: الإهليلج الأسود. وكان اليوناني أبصرهم فقال له: تكلم. فقال: حب الرشاد يولد الرطوبة والماء الحار يرخي المعدة والإهليلج يرقّ المعدة. قال: فأنت ما تقول؟ قال: الدواء الذي لا داء فيه أن تقعد على الطعام وأنت تشتهيه وتقوم عنه وأنت تشتهيه.
المحاسن والمساوئ – محمد البيهقي (ص: 135(
محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء – الراغب الأصفهاني(1/ 731(
قال محمد بن جعفر: العين طليعة المعدة. وكان مكتوبا على مائدة أنوشروان: ما طعمته وأنت تشتهيه فقد أكلته، وما طعمته وأنت لا تشتهيه فقد أكلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال محمد بن جعفر: العين طليعة المعدة. وكان مكتوبا على مائدة أنوشروان: ما طعمته وأنت تشتهيه فقد أكلته، وما طعمته وأنت لا تشتهيه فقد أكلك.
-         (الإهليلج): شجر ينْبت فِي الْهِنْد وكابل والصين ثمره على هَيْئَة حب الصنوبر الْكِبَار يتخذ من الدواء وقيل الرمان الأمليسي الذي ليس فيه نوى وفي الأندلس يسمونه الأجاص

-         والماء الحار : المعدني يستشفى به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق