صبيحة
مباركة
إخوتي
أخواتي
وأقول إن الغرور يوهم المرء ، ويحمله على فعل ما يضرّه ،
حتى يظن السراب ماء ، فيضيع الماء ، ويهلك عطشان
ومن علامات الغرور التيه ، وهو قائد المرء إلى الضلال
إن كنا قادة في بيوتنا فلا حرج من أن نتواضع إصغاء للحق
، إن من زوجتنا ، أو أبنائنا
نتعلم منهم ونعلمهم
ومن الغرور أن تظن نفسك على الحق دائما ، ولو تريثت
لوجدت نفسك على باطل
وما أكثر المغرورين اليوم ، شكل ولا مضمون ، وجهل ولا
علم
ورحم الله القائل :
التيه مفســــــــــــــدة للدين منقصة ... للعقل مهتكة
للعرض فـــــــــــــــانتبه
لا تشـــــــرهن فإن الذل في الشره ... والعز في الحلم
لا في البطش والسفه
ومن غر بنفسه خدعته ، وهل أخرج سيدنا آدم من الجنة إلا
خدعة إِبْلِيس لتلبية حاجة آنية كان بإمكانه تعويضها بسواها والمشكلة في حيتنا أن الخدعة تتكرر
ويزيدنا إبليس غرورا -
ونبرر فنقول المرة القادمة لن أخطئ
-----------------
-
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - البستي(ص: 61)
-
الفروق اللغوية للعسكري (ص: 259)
أيـــــــــها المغرور مهلا ... فلقد أوتيت جـــــــــــهلا
كم إلى كم تحـــــسن القو ... ل ولا تحــــــــسن فعلا
ظاهر يجعل والباطن لا ... يخفى على ربـــــك كلا
( محمود الوراق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق