الخميس، 4 أغسطس 2016

الغرور

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول إن الغرور يوهم المرء ، ويحمله على فعل ما يضرّه ، حتى يظن السراب ماء ، فيضيع الماء ، ويهلك عطشان
ومن علامات الغرور التيه ، وهو قائد المرء إلى الضلال
إن كنا قادة في بيوتنا فلا حرج من أن نتواضع إصغاء للحق ، إن من زوجتنا ، أو أبنائنا
نتعلم منهم ونعلمهم
ومن الغرور أن تظن نفسك على الحق دائما ، ولو تريثت لوجدت نفسك على باطل
وما أكثر المغرورين اليوم ، شكل ولا مضمون ، وجهل ولا علم
ورحم الله القائل :
التيه مفســــــــــــــدة للدين منقصة ... للعقل مهتكة للعرض فـــــــــــــــانتبه
لا تشـــــــرهن فإن الذل في الشره ... والعز في الحلم لا في البطش والسفه
ومن غر بنفسه خدعته ، وهل أخرج سيدنا آدم من الجنة إلا خدعة إِبْلِيس لتلبية حاجة آنية كان بإمكانه تعويضها  بسواها والمشكلة في حيتنا أن الخدعة تتكرر
ويزيدنا إبليس غرورا -  ونبرر فنقول المرة القادمة لن أخطئ
-----------------
-         روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - البستي(ص: 61)
-         الفروق اللغوية للعسكري (ص: 259)
أيـــــــــها المغرور مهلا ... فلقد أوتيت جـــــــــــهلا
كم إلى كم تحـــــسن القو ... ل ولا تحــــــــسن فعلا
ظاهر يجعل والباطن لا ...  يخفى على ربـــــك كلا
( محمود الوراق )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق