الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

الأيام وتأبط شراً

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول : في أيامنا فقد الأمن وضاع الأمان ، ومعهما رحلت السعادة ، فلا ترى إلا من تأبط شرا
أما من توشح الخير ، فلا وإن حدث تراه مغموسا بالهم والغم
القلق قتل نفوس الأحياء
إلا أنه لم يقتل الأمل عند من وثق بفرج الله
ويحضرني هنا قصة أحد الشعراء الصعاليك ، ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل وينتهي نسبه إلى نزار.
أما - تأبط شرا - لقب لقّب به، ذكر الرواة أنه كان رأى ليلاً كبشا في الصحراء، فاحتمله تحت إبطه، فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحيّ ثقل عليه الكبش، فرمى به فإذا هو الغول
فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت؟
قال: الغول
قالوا: لقد تأبطت شرّا فسمّي بذلك.
يا رب اجعل الأيام الآتية تتأبط الفرج ولا تحمل الغول
------
الأغاني – أبي فرج الأصفهاني (21/ 86)
------
عميثل : الرجل الذي يجر ثوبه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق