صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
مازلنا
مع الحج
معاناة
حجاج بيت الله الحرام حال أدائهم مناسك الحج : حسين العبد الله وشراهة القتل .
في
سنة 953 هـ 1547م تولى إمرة الحجاج حسين عبد الله كاشف إقليمي الفيوم والبهنساوية
. وهو رجل جمع ما بين الفروسية والشجاعة والهمة العالية والكرم النفسي . لكنه كان
مولعا بسفك الدماء وقتل النفس في الحِلِّ والحرم وحتى في حالة الإحرام وتلك
المواقف العظام . وحتى إذا كانت جريمة المقتول تافهة جدا ثبتت أم لم تثبت . أمسك
جماعة من عربان المحمل ومع غيرهم في طرف الحج ، فأمسكهم ونوع لهم القتل ، فعلق
بعضهم في حديدة على شجر العضاة الكبار وهم أحياء وأطلق تحتهم النيران الشديدة بعد
أن أمر بجمع الحطب الكثير الصلب ، وأجج النار إلى أن أحرقتهم وذاب لحمهم ، وأمر المشاعلي أن ينادي تختهم يا لحم مشوي
: كل كذا وكذا رطل بنصف . فحينئذن لقب بحسين الشَّوى ، وكان الحجاج يقولون : امش
ولا تتلوى واحذر حسين الشوى . وعند دخوله إلى مكة المكرمة متلبس بإحرام العمرة
ممسك بوادي طارف المنحنى وقت الغروب خمسة أنفار من عربان الحجاز ليس لهم جريمة .
وطلب السياف فلم يجده ، فرمى أعناقهم بيده وتركهم .
أحضر إليه شاب صغير ما خط شاربه ادعى عليه رجل بفضة له ، فأمر
بضرب عنقه ، دون التحقق من وجودها معه أو سرقتها
وللموضوع
تتمة بإذن الله تعالى
يا
رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــــــــ
الرحلة
الحجازية لمحمد السنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق