الأربعاء، 27 يوليو 2022

مازلنا مع الحج معاناة حجاج بيت الله الحرام حال أدائهم مناسك الحج : حسين العبد الله وشراهة القتل .

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

مازلنا مع الحج

معاناة حجاج بيت الله الحرام حال أدائهم مناسك الحج : حسين العبد الله وشراهة القتل .

في سنة 953 هـ 1547م تولى إمرة الحجاج حسين عبد الله كاشف إقليمي الفيوم والبهنساوية . وهو رجل جمع ما بين الفروسية والشجاعة والهمة العالية والكرم النفسي . لكنه كان مولعا بسفك الدماء وقتل النفس في الحِلِّ والحرم وحتى في حالة الإحرام وتلك المواقف العظام . وحتى إذا كانت جريمة المقتول تافهة جدا ثبتت أم لم تثبت . أمسك جماعة من عربان المحمل ومع غيرهم في طرف الحج ، فأمسكهم ونوع لهم القتل ، فعلق بعضهم في حديدة على شجر العضاة الكبار وهم أحياء وأطلق تحتهم النيران الشديدة بعد أن أمر بجمع الحطب الكثير الصلب ، وأجج النار إلى أن أحرقتهم وذاب لحمهم ، وأمر المشاعلي أن ينادي تختهم يا لحم مشوي : كل كذا وكذا رطل بنصف . فحينئذن لقب بحسين الشَّوى ، وكان الحجاج يقولون : امش ولا تتلوى واحذر حسين الشوى . وعند دخوله إلى مكة المكرمة متلبس بإحرام العمرة ممسك بوادي طارف المنحنى وقت الغروب خمسة أنفار من عربان الحجاز ليس لهم جريمة . وطلب السياف فلم يجده ، فرمى أعناقهم بيده وتركهم .

أحضر إليه شاب صغير ما خط شاربه ادعى عليه رجل بفضة له ، فأمر بضرب عنقه ، دون التحقق من وجودها معه أو سرقتها

وللموضوع تتمة بإذن الله تعالى

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ـــــــــــــــــــــ

الرحلة الحجازية لمحمد السنوسي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق