صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
التاريخ
علم وفضيلة : وقفة عند عادات عربية جاهلية :
عادات
العرب في الطعام – علاقة الرجل بالمرأة
أطعمة العرب : كتب الأدب غنية بأسماء الأطعمة المعروفة
عند العرب ومنها : الوشيقة من اللحم: وهو أن يغلى إغلاءة ثم يرفع، يقال منه: وشقت
أشق وشقا. قال الحسن بن هانىء:
حتى رفعنا قدرنا بضرامها ... واللحم بين موذم وموشق
والصفيف مثله، ويقال هو القديد، يقال: صففته أصفه صفا.
والربيكة: شيء يطبخ من بر وتمر . والبسيسة: كل شيء خلطته
بغيره، مثل السويق بالأقط، ثم تلته بالسمن أو بالزيت؛ أو مثل الشعير بالنوى للإبل،
ويقال: بسسته أبسه بسا. والعبيثة : طعم
يطبخ ويجعل فيه جراد؛ وهو الغثيمة.
والبغيث والغليث: الطعام المخلوط بالشعير . والبكيلة :
وهي الدقيق يخلط بالسويق ثم يبل بماء أو سمن أو زيت .
وغير ذلك كثير .
ومن العادات التي تفسر علاقة الرجل بالمرأة : الرتيمة:
ما يعقد في اليد للتذكرة: والرتيمة أن يعقد الرجل إذا أراد سفراً شجرتين، فإذا رجع
فوجدهما على ما كانتا عليه قال: قد وفت امرأته، وإذا لم يجدها قال: قد نكثت.
إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسنا ... لإخواننا لم تغن عنا
الرتائم
كان الْعَرَب يَزْعمُونَ أَن المتحابين إِذا شقّ كل
وَاحِد مِنْهُمَا ثوب صَاحبه دَامَت مودتهما وَلم تفْسد. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة:
كَانَ من شَأْن الْعَرَب إِذا تجالسوا مَعَ الفتيات للتغزل أَن يتعابثوا بشق
الثِّيَاب لشدَّة المعالجة عَن إبداء المحاسن. وَقيل إِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِك
ليذكر كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه بِهِ. وَقَالَ الْعَيْنِيّ: كَانَت عَادَة
الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة أَن يلبس كل وَاحِد من الزَّوْجَيْنِ برد الآخر ثمَّ
يتداولان على تخريقه حَتَّى لَا يبْقى فِيهِ لبس طلبا لتأكيد الْمَوَدَّة. وَقَالَ
الْجَوْهَرِي: يزْعم النِّسَاء إِذا شقّ أحد عِنْد البضاع شَيْئا من ثوب صَاحبه
دَامَ الود بَينهمَا وَإِلَّا تهاجرا.
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــــــــــ
العقد الفريد – ابن عبد ربه (8/ 4)
مجالس ثعلب – ثعلب (ص: 23)
خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (2/ 100)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق