صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
ولنقل
في السعادة ما نشاء
فهناك
من يرى السعادة في جماله وحسن صورته ، ومن يراها في طول العمر وأن يرى في عدوه ما
يسره ، وهناك ، وهناك
……
ولكن
ألستم معي بأن أسعد الناس من كان له القضاء مساعداً في حصولها وديمومتها ، وكان لتلك
المساعدة أهلاً
والسؤال
الغريب أن يدعو للسعادة من هو مغموس بالشقاء ، لا بل ويجعل من شقائه شكلا من
السعادة يدعو إليه
وآخر
وجد في السعادة صناعة انتحل بها نصيحة العامة ، وهو من بدأ الغش بذويه ؟
ولعل مقياس السعادة معرفتك لنفسك
من أنت ؟
لمن خلقت ؟
إلى أين أنت ذاهب ؟
ورحم الله الطرماح حيث قال :
لَقَد شَقيتُ شَــــــــقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ * إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِـــــــنَ النارِ
وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَـــــدٌ *
إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري
أَوِ الَّذي سَـــــــبَقَت مِن قَبلِ مَولِدِهِ * لَهُ السَــــــــعادَةُ مِن خَلّاقِها الباري
=======
-
التمثيل والمحاضرة
(ص: 396)
-
العقد الفريد (3/ 33)
-
مفيد العلوم ومبيد الهموم (ص: 63)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق