الثلاثاء، 14 مارس 2017

يحركنا إبليس

نحن أمة السَّنَد
وفي صبيحة يوم الجمعة أعود فأقول نحن أمة السند
فريق منّا يسأل الله الفرج ، وفي ذات اللحظة يغلقه بابه بيده
نكذب كي نتحلى
معقول أن نكون في مجلس الكل يتحدث ، ونحن صامتون لا صوت ولا حركة
نشعر بالمذلة
فيحركنا إبليس
تكلم ، اروي ، وإلا عددت جاهلا
حلي صفحتك على الفيس بحكايات من تاريخ العظماء
من حياة الصحابة رُضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ
انسب ما قلت لعمر بن الخطاب ، لعلي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا
لعمر بن عبد العزيز ، للشافعي رحمها الله
فذكر من تقدم يبهر من قرأ ، ويصك أذن من سمع
لا وانشر حديثا للنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وجدته على موقع ما ، مزيل بـ رواه فلان وصححه علان
وهو كذب فلقد أدرك أعداؤنا سر المهنة !
قضية سهلة : وضع اسم الراوي واسم من أخرج الحديث
هناك من سئل عن سبب كذبه على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال أنا أكذب للنبي عليه الصلاة والسلام ، وليس على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
والكذب هو الكذب
بلا نعذب حالنا ونبحث – والله شغلة صعبة
طيب إن كانت صعبة وليس لنا القدرة عليها ، فلماذا نفعلها ؟
سيارة أو دراجة إن تعطلت نبحث عن أفضل من يعيدها سلميه
أليس من جق ديننا علينا أن نتحرى الصدق في القول أو النقل
أو أنّا استصعبا طريق الجنة ، واستسهلنا طريق النار عيادا بالله
ليس عيبا أن نقول سمعناه ، ونسينا ممن
ليس عيبا أن نقول قرأناه ، ونسينا المصدر
ليس عيباً أن نقول وجدنا القصة على النت ولا ندري صحتها
بل العيب والحرام أن ننسب قولا مهما كان جميلا لسيدنا عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وهو لرجل جليل آخر فنظلم عمر بالكذب عليه ، ونظلم حق من قالها
والاثنان سائلونا يوم الله ، لم كذبت ونسبت لي ما لم أقل ؟ أو لم ظلمتني ونسبت قولي لسواي ؟
والمشكلة
أننا مطالبون ويراد منا ، أن نعجب بما نشر أو قيل
يمكن - يزعل – المتكلم أو صاحب صفحة الفيس
لا يا أخي لسنا إمعة ، ووالله لا نحب جهنم لا لنا ، ولا لك

وصبيحتكم مباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق