نحن
أمة السَّنَد
وفي
صبيحة يوم الجمعة أعود فأقول نحن أمة السند
فريق
منّا يسأل الله الفرج ، وفي ذات اللحظة يغلقه بابه بيده
نكذب
كي نتحلى
معقول
أن نكون في مجلس الكل يتحدث ، ونحن صامتون لا صوت ولا حركة
نشعر
بالمذلة
فيحركنا
إبليس
تكلم
، اروي ، وإلا عددت جاهلا
حلي
صفحتك على الفيس بحكايات من تاريخ العظماء
من
حياة الصحابة رُضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ
انسب
ما قلت لعمر بن الخطاب ، لعلي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا
لعمر
بن عبد العزيز ، للشافعي رحمها الله
فذكر
من تقدم يبهر من قرأ ، ويصك أذن من سمع
لا
وانشر حديثا للنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وجدته على موقع ما ، مزيل بـ رواه
فلان وصححه علان
وهو
كذب فلقد أدرك أعداؤنا سر المهنة !
قضية
سهلة : وضع اسم الراوي واسم من أخرج الحديث
هناك
من سئل عن سبب كذبه على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال أنا
أكذب للنبي عليه الصلاة والسلام ، وليس على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
والكذب
هو الكذب
بلا
نعذب حالنا ونبحث – والله شغلة صعبة
طيب
إن كانت صعبة وليس لنا القدرة عليها ، فلماذا نفعلها ؟
سيارة
أو دراجة إن تعطلت نبحث عن أفضل من يعيدها سلميه
أليس
من جق ديننا علينا أن نتحرى الصدق في القول أو النقل
أو
أنّا استصعبا طريق الجنة ، واستسهلنا طريق النار عيادا بالله
ليس
عيبا أن نقول سمعناه ، ونسينا ممن
ليس
عيبا أن نقول قرأناه ، ونسينا المصدر
ليس
عيباً أن نقول وجدنا القصة على النت ولا ندري صحتها
بل
العيب والحرام أن ننسب قولا مهما كان جميلا لسيدنا عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وهو
لرجل جليل آخر فنظلم عمر بالكذب عليه ، ونظلم حق من قالها
والاثنان
سائلونا يوم الله ، لم كذبت ونسبت لي ما لم أقل ؟ أو لم ظلمتني ونسبت قولي لسواي ؟
والمشكلة
أننا
مطالبون ويراد منا ، أن نعجب بما نشر أو قيل
يمكن
- يزعل – المتكلم أو صاحب صفحة الفيس
لا
يا أخي لسنا إمعة ، ووالله لا نحب جهنم لا لنا ، ولا لك
وصبيحتكم
مباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق