الثلاثاء، 14 مارس 2017
ولنقل في السعادة ما نشاء
صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ولنقل في السعادة ما نشاء
فهناك من يرى السعادة في جماله وحسن صورته ، ومن
يراها في طول العمر وأن يرى في عدوه ما يسره ، وهناك ، وهناك ……
ولكن ألستم معي بأن أسعد الناس من كان له القضاء
مساعداً في حصولها وديمومتها ، وكان لتلك المساعدة أهلاً
والسؤال الغريب أن يدعو للسعادة من هو مغموس
بالشقاء ، لا بل ويجعل من شقائه شكلا من السعادة يدعو إليه
وآخر وجد في السعادة صناعة انتحل بها نصيحة
العامة ، وهو من بدأ الغش بذويه ؟
ولعل مقياس السعادة
معرفتك لنفسك
من أنت ؟
لمن خلقت ؟
إلى أين أنت ذاهب ؟
ورحم الله الطرماح حيث
قال :
لَقَد شَقيتُ شَــــــــقاءً
لا اِنقِطاعَ لَهُ * إِن
لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِـــــــنَ النارِ
وَالنارُ لَم يَنجُ مِن
رَوعاتِها أَحَـــــدٌ * إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري
أَوِ الَّذي سَـــــــبَقَت
مِن قَبلِ مَولِدِهِ * لَهُ
السَــــــــعادَةُ مِن خَلّاقِها الباري
=======
التمثيل والمحاضرة (ص: 396)
العقد الفريد (3/ 33)
مفيد العلوم ومبيد
الهموم (ص: 63)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق