صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
ماذا يقول أولادنا عنا
….. ؟
هل يفكرون بإعادة نفس الدور الذي لعبناه ، والسير في نفس
الطريق الذي سلكناه
نسخة
طبق الأصل في سلوكنا وأفكارنا
قال
الله تعالى : أو بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا
عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢٢﴾ سورة الزخرف
أم يود أولادنا قلب الطاولة ليعيدوا ترتيب الأوراق
ولربما استبدلوها
بعض الحدة مطلوب في تربية أبنائنا ، وشيء من التسلط لازم
ومطلوب
ونحن لا نحب سحق شخصية أبنائنا
وكذلك فالإفراط في اللامبالاة مرفوض ، وترك الحبل على
الغارب غير صحيح
وغير محبب أن ينتهي الأمر بالأب القائد ليصبح عند أولاده
، مجرد لفظ وأي لفظ
تسأل شاب كيف هو والدك ؟ فيجبيك الحجي منيح
وتستغرب من هو الحجي يا أخي ؟ فيقول أبي
ترى هل أمرك الله باستبدال لفظ أبي ، والدي ، بلفظة أخرى
هل نحن في نظر أولادنا سوراً يسعون إلى هدمه أو على
الأقل تسلقه وتجاوزه
إن كنا كذلك سحقنا مستقبلهم لأننا ربيناهم كإمعة لنا
حتى وإن متنا بحثوا عن أحد يتبعونه دون تفكير
القضية أن لا نكون المثل الأعلى الوحيد
بل أن نكون مع أبنائنا نسعى للمثل الأعلى
سأل الولد أمه ؟ يا أمي أشاهد أبي يجمع نفسه عند السجود !
قالت الأم : إن أباك يصل وكأن المسافة بينه وبين الكعبة
المشرفة قد زالت
صلى الوالد وركع وسجد ، وشاهدته أمه يمد نفسه في السجود ،
ويبالغ فيه
لماذا يا ولدي ؟
آه يا أماه بيني وبيني الكعبة مسافات ، أمد نفسي فلا أصل
لنا أن نوجه
ولنا أن نقود
وكل ميسر لما خلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق