الثلاثاء، 14 مارس 2017

حينما نتهيأ للفرج يفتح بابه

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
حينما نتهيأ للفرج يفتح بابه
وقد قيل : ألبس لكل حالة لبوسها.
وذلك حتى لا نضيع ما نحن نبغي الوصول إليه
الأم حين ترضع طفلها تحنو عليه وإليه نفسيا وحتى جسدياً لتصل به إلى الحالة التي تريد ، ليدرك دون أن يقول هي أمي ، والمرضع تتمثل دور حين تقوم بنفس المهمة لتنجح في دورها
في  حال الامتحان لا يكفي أن نذكر أبناءنا به ونلح عليه ، بل لا بد من تغير نحدثه في سلوكنا كقدوة لإحداث التغير المرجو في سلوكهم لتحقيق الغاية
إن كان لك حاجة عند امرء من الناس ، فمن دواعي فشلها ، أن ترجو تحقيقها دون أن تتهيأ أنت قبل طلبها
من طلب الرزق واستيقظ بعد طلوع الشمس خسر الزيادة والبركة فيه ، وقد ورد أن الرزق يقسم بعد صلاة الصبح، وأن الأعمال ترفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في طاعة بورك في رزقه وفي عمله 
وقد ذكر ( المقري ) في نفح الطيب أن أحد علماء الأندلس وصل المدينة المنورة على صاحبها الصلاة والسلام ، في رحلة الحج ، وأبى أن يدخل المسجد النبوي لأنه لم يجد نفسه الأهلية لمقابلة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأجل حجه للعام القادم

ونسأل نحن لم لا تقضى حوائجنا وننجح في مساعينا إليها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق