صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
حينما
نتهيأ للفرج يفتح بابه
وقد
قيل : ألبس لكل حالة لبوسها.
وذلك حتى لا نضيع ما نحن نبغي الوصول إليه
الأم حين ترضع طفلها تحنو عليه وإليه نفسيا وحتى جسدياً
لتصل به إلى الحالة التي تريد ، ليدرك دون أن يقول هي أمي ، والمرضع تتمثل دور حين
تقوم بنفس المهمة لتنجح في دورها
في حال الامتحان
لا يكفي أن نذكر أبناءنا به ونلح عليه ، بل لا بد من تغير نحدثه في سلوكنا كقدوة
لإحداث التغير المرجو في سلوكهم لتحقيق الغاية
إن كان لك حاجة عند امرء من الناس ، فمن دواعي فشلها ، أن
ترجو تحقيقها دون أن تتهيأ أنت قبل طلبها
من
طلب الرزق واستيقظ بعد طلوع الشمس خسر الزيادة والبركة فيه ، وقد ورد أن الرزق
يقسم بعد صلاة الصبح، وأن الأعمال ترفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في
طاعة بورك في رزقه وفي عمله
وقد ذكر ( المقري ) في نفح الطيب أن أحد علماء الأندلس
وصل المدينة المنورة على صاحبها الصلاة والسلام ، في رحلة الحج ، وأبى أن يدخل
المسجد النبوي لأنه لم يجد نفسه الأهلية لمقابلة الرسول صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأجل حجه للعام القادم
ونسأل
نحن لم لا تقضى حوائجنا وننجح في مساعينا إليها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق