الثلاثاء، 14 مارس 2017

ولنسأل أنفسنا أولاً

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
ولنسأل أنفسنا أولاً
في التربية ، في البيت ، في علاقاتنا المتنوعة
عندما نُحْسُنْ تقدير ما نستطيع فعله ولا نتجاوزه ، ومن ثم نعيشه سلوكا حياتيا ، ننجح حتى في استقراء المحيط الذي نحيا به ، تقل أخطاؤنا وينساق الخير على أيدينا وعلى أيدي من نحب ، لأننا بتنا أهلا له في الطلب ، وبتنا له أهلا في التقدير
عندما نرى الابتسامة مستمرة على وجه من نحب ندرك بعدها أننا سبب في رسمها أو أننا أحد أسبابها
عندما نعلم حجم ما نملك نحسن التصرف والإنفاق
عندما يعرف أحدنا ابن من هو يستشعر أن فلانا عمه وتلك عمته ، وهذا خاله وتلك خالته ، فيصل رحمه
قال عمر بن الخطاب : رضي الله عنه، لابنه عبد الرحمن: يا بني! انسب نفسك تصل رحمك
ليس لنا أن نتعامل مع أهلنا معاملة من اطلع على الغيب
لا نكلفهم بأمر دون تقدير وأنهم سوف يؤدونه ولهم القدرة عليه ، فنحن من يعرف طاقتهم ، وإن كنا غير ذلك ظلمناهم ، بعد أن أظلمنا أنفسنا بسوء التقدير
نعم هي قضية الاستشعار عن بعد لمن أراد النجاح في أسرته بين أصدقائه وفي مجتمعه
نسأل أنفسنا قبل أن نسأل سوانا
بعد تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني سأل الجنرال ديغول أحد ضيوفه
هل تعلم ماذا أفعل عندما أود أن أعرف بماذا تفكر فرنسا ؟
فلما باتت علامات الحيرة على وجه الزائر
قال ديغول : أسأل نفسي
==========
-         الأدب الصغير – ابن المقفع (ص: 73)
-         جمهرة أشعار العرب (ص: 41)
-         البخلاء للجاحظ (ص: 268)
-         البيان والتبيين (1/ 317)
-         مجلة الفصيل السعودية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق